ذكرى استشهاد القديس مرقوريوس الشهير بأبي سيفين له مكانة خاصة في قلوب الأقباط تحتفل به الكنيسة الأرثوذكسية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

ذكرى استشهاد القديس مرقوريوس تحتفل به الكنيسة الأرثوذكسية وله مكانة خاصة في قلوب الأقباط .. تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأربعاء، الموافق الخامس والعشرين من شهر هاتور القبطي، بذكرى استشهاد القديس مرقوريوس المعروف بـ”أبي سيفين”، الذي يحتل مكانة رفيعة في قلوب جميع الأقباط، حيث يعتبرونه صديقًا لهم بفضل معجزاته العديدة.

ذكرى استشهاد القديس مرقوريوس

ذكرى- استشهاد- القديس -مرقوريوس

ذكرى استشهاد القديس مرقوريوس الشهير بأبي سيفين

وقد بدأ الأقباط منذ يوم أمس الثلاثاء في مشاركة صور هذا القديس على مختلف منصات التواصل الاجتماعي احتفالًا بذكرى استشهاده.

السنكسار الكنسي يوثق سير الآباء الشهداء والقديسين

وذكر كتاب السنكسار الكنسي، الذي يوثق سير الآباء الشهداء والقديسين، أنه في مثل هذا اليوم من عام 250 ميلادي استشهد القديس مرقوريوس المعروف بـ”أبي سيفين”.

معلومات عن القديس مرقوريوس الشهير بأبي سيفين

وأضاف السنكسار أن هذا القديس وُلِد في أوائل الجيل الثالث المسيحي من أبوين مسيحيين في مدينة روما، وكان يُدعى “أبادير”. وتطلق عليه الكنيسة اسم “فيلوباتير”، وهي كلمة يونانية تعني “محب الآب”. وقد تربى على القيم المسيحية. وعندما بلغ سن الشباب، انضم إلى الجيش الروماني في عهد الإمبراطور ديسيوس. وقد منح الله نعمة وشجاعة لهذا القديس، مما جعل الإمبراطور يقربه منه ويطلق عليه اسم “مرقوريوس”.

ذكرى استشهاد القديس مرقوريوس

ذكرى- استشهاد- القديس- مرقوريوس

ظهر له ملاك الرب القديس مرقوريوس

واصل السنكسار سرد الأحداث قائلاً: نشبت حرب بين الملك والبربر، فخرج ديسيوس لمواجهتهم. وعندما رأى كثرتهم، انتابه الخوف، لكن القديس مرقوريوس طمأنه قائلاً: “لا تخف، فإن الله سيهلك الأعداء ويمنحنا النصر”. وفي إحدى ليالي المعركة، ظهر له ملاك الرب بزي أبيض وأعطاه سيفاً، ومن هنا أُطلق عليه لقب “أبي سيفين”. وبمساعدة الرب، حققوا النصر في الحرب. وقد ارتفعت مكانة القديس بفضل شجاعته، ومنحه الملك ألقاباً ونياشين عديدة، وأعطاه لقب قائد قواده. أحبّه الجميع، لكنه أوضح لهم أن النصر والغلبة ليستا من عنده، بل من عند الرب.

ذكرى استشهاد القديس مرقوريوس

ذكرى -استشهاد -القديس -مرقوريوس

وأضاف السنكسار: عندما استراح الإمبراطور من الحرب، أراد أن يبخر لأوثانه مع عسكره، فتخلف القديس الشهيد مرقوريوس عن ذلك. وعندما أبلغوا الملك بتخلفه، استحضره وسأله عن السبب. اعترف القديس ولم ينكر أنه مسيحي، وأن النصر في الحرب كان بقوة السيد المسيح. بين موقعه الرفيع وإيمانه المسيحي عرض عليه الإمبراطور أن يختار عندها خلع ملابسه العسكرية وقال للإمبراطور: “إني لا أعبد غير ربي وإلهي يسوع المسيح”. فغضب الملك بشدة وأمر بضربه بالسياط والدبابيس، وعذبه بعذابات قاسية، لكنه لم يتزعزع. وأثناء تعذيبه، اعتنق العديدون الإيمان بالسيد المسيح.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق