قادت أسهم هونج كونج الانخفاضات في آسيا اليوم الاثنين بعد أن جاءت أحدث حزمة تحفيز من بكين أقل من توقعات المستثمرين، مما ألقى بظلاله على مستويات وول ستريت القياسية المرتفعة من يوم الجمعة والعقود الآجلة التي تشير إلى مزيد من القوة عند إعادة الفتح.
وهبط مؤشر هانغ سنغ في هونج كونج بنسبة 1.9٪ اعتبارًا من الساعة 0545 بتوقيت جرينتش، مع انخفاض مؤشر فرعي لأسهم العقارات في البر الرئيسي الصيني بنسبة 3.3٪.
وكانت الأسهم الصينية أكثر تقلبًا، حيث تم تداولها بنسبة 0.2% أعلى بعد انخفاضها بنسبة 1.6% في وقت سابق.
واستقر مؤشر نيكاي الياباني بعد التعافي من خسائر مبكرة صغيرة. وانخفض مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.8%.
وانخفض مؤشر الأسهم الأسترالية بنسبة 0.4%، مثقلًا بأسهم السلع الأساسية، بعد ضعف النفط والمعادن الصناعية.
ويوم الجمعة، بعد إغلاق الأسواق الصينية، كشفت اللجنة الدائمة للمجلس الشعبي الوطني عن حزمة ديون بقيمة 10 تريليون يوان (1.39 تريليون دولار) لتخفيف ضغوط تمويل الحكومة المحلية واستقرار النمو الاقتصادي المتعثر.
ومع ذلك، تفتقر خطوات التحفيز إلى الحقن المباشر للأموال في الاقتصاد الذي كان بعض المستثمرين يأملون في رؤيته، خاصة وسط تهديد التعريفات الجمركية الضخمة في ظل إدارة ترامب القادمة.
وطغى خيبة الأمل من التحفيز على ما كان ينبغي أن يكون تقدمًا إيجابيًا من وول ستريت، حيث اخترق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 فوق 6000 نقطة لأول مرة قبل تسجيل إغلاق قياسي أقل قليلاً من هذا المستوى.
ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.2٪ يوم الاثنين ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستوكس 50 الأوروبي بنسبة 0.4٪.
0 تعليق