أوضح الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، كيفية التعامل مع نزلات البرد وطرق الوقاية منها، مشيرًا إلى أن الطب الوقائي لم يرصد أي تغير أو تحور جديد في الفيروسات التنفسية مقارنة بالسنوات السابقة. وأكد تاج الدين أنه لا توجد سلالات جديدة من فيروس كورونا أو أي من الفيروسات التنفسية التي تصيب الإنسان أو الكائنات الحية، مما يطمئن الجميع حول عدم وجود فيروسات جديدة في هذا الموسم.
تاج الدين يكشف وضع نزلات البرد الموجوده حاليا
أكد تاج الدين أن فصل الخريف هو الأكثر شيوعًا لانتشار نزلات البرد والأعراض الناتجة عن الإصابة بالفيروسات التنفسية المختلفة، حيث يشهد هذا الوقت تغيرًا في الأحوال الجوية، مما يزيد من احتمالية انتقال العدوى بين الأفراد. التحولات المستمرة بين الأجواء الدافئة والباردة بسبب تيارات الهواء والأمطار تسهم في انتشار نزلات البرد بشكل خاص بين الأطفال، الذين يكونون أكثر عرضة للإصابة في هذه الفترة.
عدم رصد فيروسات أو تحورات جديدة
طمأن تاج الدين المواطنين، مشيرًا إلى عدم رصد أي فيروسات جديدة أو تحورات في أنواع الفيروسات التنفسية. وبيّن أن فيروس كورونا يعد نوعًا من الفيروسات التنفسية التي شهدناها في السنوات الماضية، مؤكدًا أن ما حدث في عام 2020 كان تحورًا في فيروس كورونا، وأن الفيروسات الموجودة حاليًا باتت متوطنة وأصبحت كغيرها من الفيروسات التنفسية الأخرى.
أنواع الفيروسات التنفسية وتأثيرها
تحدث تاج الدين عن تنوع الفيروسات التنفسية، مشيرًا إلى أن أشهرها هو فيروس الإنفلونزا، الذي ينقسم إلى عدة أنواع، من بينها A، B، وC. وأضاف أن هذه الفيروسات قابلة للتحور بشكل طبيعي، وأن هذا التحور هو ما يجعلها تتطور بمرور الوقت. وبسبب هذا التحور، يتم تحديث تطعيم الإنفلونزا الموسمية كل عام، لتغطية أكثر السلالات انتشارًا وتقديم حماية فعالة ضد الفيروسات.
التطعيم الموسمي للإنفلونزا
أشار تاج الدين إلى أن التطعيم الموسمي للإنفلونزا يشمل أربع سلالات من الفيروسات، مما يوفر حماية أوسع للفئات الأكثر عرضة للإصابة. وتحديث التطعيم سنويًا يسهم في مواجهة التحورات الجديدة للفيروسات، ويحمي المواطنين من أعراض الإنفلونزا التي قد تتشابه أحيانًا مع أعراض نزلات البرد.
0 تعليق