معاناة أقباط قرية صميدة بالمنيا إقامة أربعين والد كاهنين بالشارع لاستمرار غلق الكنيسة رغم الوعود بفتحها

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

معاناة أقباط قرية صميدة إقامة أربعين والد كاهنين بالشارع لاستمرار غلق الكنيسة رغم الوعود بفتحها..تتواصل معاناة أقباط قرية صميدة في مركز سمالوط بمحافظة المنيا، حيث تبددت آمالهم في إعادة فتح الكنيسة المغلقة منذ عام 2006. كان البعض يتطلع إلى فتح الكنيسة إقامة أربعين والد كاهنين بالشارع و الصلوات لاستمرار غلق الكنيسة لوالد كاهنين من القرية، بعد أن تم الصلاة على جثمانه الشهر الماضي في أحد شوارع القرية، في مشهد وصف بأنه لا يتناسب مع الوضع الراهن، خاصة في ظل تأكيدات فخامة الرئيس المستمرة على حق المواطنة.

إقامة أربعين والد كاهنين بالشارع

إقامة أربعين والد كاهنين بالشارع

معاناة أقباط قرية صميدة إقامة أربعين والد كاهنين بالشارع

اضطر الكاهنان اليوم أيضًا إلى إقامة أربعين والصلوات في الشارع، بحضور مجموعة من كهنة إيبارشية سمالوط ومئات من الأقباط، وسط أجواء من الحزن بسبب استمرار هذا الوضع، علمًا أن الكنيسة المغلقة تقع بجوارهم.

صلاة جنازة على والد كاهنين فى الشارع

إقامة أربعين والد كاهنين بالشارع

 اعتذار عن إقامة أربعين والصلاة في الشارع

قدم القس يسى مرزوق في كلمته خلال القداس شكره لجميع الحضور في صلوات الأربعين لوالده المتنيح، معبرًا عن أسفه واعتذاره لكهنة الكنيسة وللحضور بسبب إقامة الصلاة في الشارع، واصفًا هذا المشهد بأنه غير لائق، لكنه جاء نتيجة لظروف خارجة عن إرادتهم.

إقامة أربعين والد كاهنين بالشارع

إقامة أربعين والد كاهنين بالشارع

إغلاق الشارع لإقامة صلوات الأربعين

قدم القس يسي اعتذاره لأهالي القرية عن إغلاق الشارع لأ إقامة أربعين والد كاهنين بالشارع لاستمرار غلق الكنيسة، مما أدى إلى تعطيل حركتهم المعتادة. وأعرب الكاهن عن أمله في عدم تكرار هذا المشهد المؤلم مع الآخرين، مشيراً إلى أنه كان يتمنى استقبال ضيوفه في مكان يليق بهم، لكنه لم يكن بوسعه فعل شيء.

شقيق القس سوريال عن اعتذاره عن تكرار مشهد الجنازة

كما قدم شقيق القس سوريال مرزوق اعتذاره عن تكرار مشهد الجنازة التي أقيمت في الشارع، حيث تم إقامة صلوات الأربعين أيضاً في نفس المكان، مؤكدًا أنهم يرفعون أعينهم دائمًا إلى الله.

صلاة جنازة على والد كاهنين فى الشارع

صلاة جنازة على والد كاهنين فى الشارع

إغلاق كنيسة قرية عزبة صميدة

تُشير المعلومات إلى أن قرية عزبة صميدة تضم أكثر من 150 أسرة مسيحية تعاني من إغلاق الكنيسة منذ عام 2006 وحتى الآن. وهذا يضطرهم للذهاب إلى أقرب كنيسة تبعد حوالي 5 كيلومترات أو الصلاة في منازلهم دون اعتراض من جيرانهم في القرية. فما الذي يمنعهم من الصلاة في الكنيسة، وهو حق أساسي لهم كمواطنين مصريين يحبون وطنهم ويساهمون دائمًا في الانتخابات ويعملون على الحفاظ على البلاد؟

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق