تعمل الحكومة المصرية بمجهود كبير وذلك لاستقرار إمدادات الغاز عبر صفقات طويلة الأجل ، وفي التقرير التالي سوف نعرض لكم تفاصيل مساعي مصر في ذلك الملف الحيوي والهام.

محادثات مع الشركات الأجنبية:

تجري مصر مفاوضات مع شركات أمريكية وأجنبية لشراء الغاز الطبيعي المسال عبر اتفاقيات طويلة الأجل. هذا التحول يهدف إلى تقليل الاعتماد على السوق الفورية التي تعتبر أكثر تكلفة بحسب رويترز.

تحوط ضد تقلبات الأسعار:

وفقًا لمصدر في قطاع الطاقة، تهدف وزارة البترول إلى تأمين إمدادات تمتد من 3 إلى 4 سنوات. الهدف هو حماية الاقتصاد من الزيادات المفاجئة في أسعار الغاز وضمان إمدادات ثابتة.

مرونة الشروط:

تسعى مصر إلى الاتفاق على شروط مرنة في هذه العقود، حيث تأمل في استعادة قدرتها على الإنتاج المحلي قريبًا أو تقليل الحاجة إلى كميات كبيرة من الواردات.

الشركات الأمريكية في الصدارة:
 

تركز المحادثات بشكل أساسي مع شركات أمريكية وشركات تعمل في تجميع الإنتاج الأمريكي وبيعه، نظرًا لمرونة تلك الشركات مقارنة بموردي الغاز الآخرين.

السبب: انخفاض الإنتاج المحلي:
 

يأتي هذا التحرك في ظل تراجع كبير في إنتاج الغاز المحلي، ما جعل مصر تبحث عن حلول مستدامة لتلبية الطلب المحلي على الطاقة.