قالت إحدى أولياء الأمور في مدرسة يوسف السباعي بمنطقة مصر الجديدة في بلاغ إلي وزير التربية والتعليم إن المدرسة شهدت حادثًا مؤسفًا حيث قام معلم بالهزار مع أحد الطلاب، فرد عليه الأخير قائلًا "ماتهزرش معايا".
وتابعت أن العديد من الأقاويل تدور حول الحادث، حيث أن المعلم انفعل في الموقف وأمسك بعصا بها مسمار واعتدى على الطالب بها، مما أسفر عن إصابته في رأسه.
وأوضحت إحدى أولياء الأمور في فيديو لها أنه بالطبع، لم يسكت الطالب، وجلب مجموعة من البلطجية أو ربما أفراد من عائلته (كما تقول المصادر) الذين اقتحموا المدرسة، قفزوا من فوق الجدران، وكسروا أبواب المدرسة، واندلعت مشاجرة بين المعلم والطلاب، مما أسفر عن إصابة المعلم بجروح خطيرة.
وتم نقله إلى المستشفى، حيث دخل في حالة خطيرة واحتاج إلى عمليات جراحية، ولكن من غير الواضح حتى الآن ما إذا كانت الإصابة في الرأس أو في أجزاء أخرى من جسده.
أين وزير التربية والتعليم؟
ولفتت إحدى أولياء الأمور أولياء الأمور أن المعلم مخطئ وكذلك الطالب، لكن السؤال المهم هو: أين وزير التربية والتعليم؟ وأين الرقابة على المدارس؟ كما تساءلت عن دور مديرة المدرسة في التعامل مع الحادث، ولماذا لم تقم بإبلاغ الشرطة في الوقت المناسب.
وأكدت أن الحادث سيساهم في تأثير سلبي على الطلاب، حيث أن المدرسة أصبحت وكأنها بيئة غير آمنة مثل الشارع، مما يخلق حالة من الخوف والقلق بين الطلاب وأسرهم، خاصة مع اقتراب امتحانات الشهر.
كما أضافت أن العديد من المعلمين يواجهون ضغوطًا كبيرة، وينفعلون على التلاميذ بسبب نظام "أعمال السنة" الذي فرضه وزير التربية والتعليم. هذا النظام يزيد من التوتر داخل المدارس ويتسبب في مشاجرات وأحيانًا في إصابات بين الطلاب والمعلمين.
واختتمت بالقول إن الطلاب أصبحوا خائفين من الذهاب إلى المدرسة في ظل هذه الأوضاع، مشيرة إلى أن التعليم في هذه الأيام أصبح بعيدًا عن التربية والتعليم الحقيقيين، حيث أصبح التركيز على التقييمات التي لا تعكس الفهم الفعلي للمناهج. وقالت: "المعلمين لا يدخلون الفصول الدراسية كما ينبغي، والطلاب لا يستفيدون من الشرح، وكل شيء يعتمد على التقييمات التي يتم أخذها دون أن يتم تدريس المواد بشكل مناسب".
0 تعليق