أفادت وسائل إعلام سورية، اليوم الثلاثاء، بسيطرة مجلس دير الزور العسكري، المنضوي تحت قيادة قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، على عدة قرى في ريف دير الزور الشرقي، فيما أشارت تقارير إلى تصدي الجيش السوري لهذه الجمات التي شنته قوات قسد حيث تتواصل الاشتباكات حتى الآن بين مليشيات مسلحة والجيش السوري أدت إلى وقوع خسائر في صفوف الجانبين إلى جانب سقوط قتلى من المدنيين.
مجلس دير الزور العسكري يعلن السيطرة على عدة قرى شرقي الفرات
وذكر مجلس دير الزور في بيان له:" قررنا الدخول إلى هذه القرى تلبية لنداء الأهالي بعد تزايد المخاطر المحتملة باستغلال تنظيم داعش للمعارك الدائرة في الشمال السوري".
وأكد المجلس في البيان أن:"قوتنا أصبحت مسؤولة عن حماية أهالي قرى الصالحية، طابية، حطلة، خشام، مرّاط، مظلوم، حسينية بريف دير الزور الشرقي".
ومجلس دير الزور العسكري هي فصيل مسلح ذات أغلبية عربية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية، مقره في محافظة دير الزور.
وكان مجلس دير الزور العسكري أطلق عملية تحت مسمى “معركة العودة” للسيطرة على هذه القرى.
الجيش السوري يتصدي لهجوم شنته قوات تابعة لقوات سوريا الديمقراطية في الريف الشمالي لمحافظة دير الزور
ومن ناحية أخرى، قالت وكالة الأنباء السورية "سانا"، اليوم الثلاثاء، إن وحدات من الجيش والقوات الرديفة تتصدى اليوم لهجوم شنته قوات تابعة لقوات سوريا الديمقراطية في الريف الشمالي لمحافظة دير الزور.
وذكرت الوكالة السورية أن: " الجيش السوري والقوات الرديفة تتصدى لهجوم شنه إرهابيو ما يسمى مجلس دير الزور العسكري التابع لميليشيا "قسـد" الانفصالية على القرى المحررة بمنطقة الجزيرة بريف دير الزور الشمالي".
الجدير بالذكر، أن قوات سوريا الديمقراطية "قسد" هي تحالف يقوده الأكراد في شمال وشرق سوريا وقد عمل مع التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم داعش.
وتصنف تركيا وحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية بالجماعات "الإرهابية".
ووفق تقارير إعلامية فتسيطر قوات قسد التي تقودها وحدات حماية الشعب الكردية وتضم مقاتلين من العرب، على ربع سوريا، بما في ذلك حقول النفط والمناطق التي ينتشر فيها نحو 900 جندي أميركي.
0 تعليق