توجيهات هامة من التربية والتعليم للمعلمين بالمدارس لضمان الشفافية والدقة

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني توجيهات حاسمة لمديري المديريات التعليمية بضرورة متابعة المدارس ومراجعة العمليات التعليمية بما يضمن تحقيق أقصى درجات الجودة والانضباط داخل الفصول.

 

أكدت وزارة التربية والتعليم أهمية متابعة كراسات الحصة والواجبات المنزلية، مع تنفيذ التقييمات الأسبوعية والاختبارات الشهرية بانتظام. كما شددت على ضرورة تصحيح ورصد الدرجات مباشرة في كراسات الطلاب لضمان الشفافية والدقة، مع التأكيد على أهمية دور مدير المدرسة في الإشراف على هذه المهام.

 

آليات المواظبة والسلوك

في إطار تخصيص درجات للمواظبة والسلوك، وجهت وزارة التربية والتعليم بضرورة خصم الدرجات من الطلاب المتغيبين عن المدرسة بدون عذر مقبول، مع رصد هذا الإجراء بشكل مستمر. وأكدت وزارة التربية والتعليم أن تنفيذ هذا الأمر يقع تحت مسؤولية مدير المدرسة.

 

متابعة التطوير وتنفيذ التوجيهات

دعت وزارة التربية والتعليم التوجيهات الفنية ومديري المراحل التعليمية إلى متابعة مستمرة لجميع المدارس بمختلف المراحل الدراسية، للتأكد من تنفيذ آليات التطوير المقررة. وشددت على أهمية ضمان الالتزام بجميع التعليمات السابقة لتحقيق الأهداف المرجوة من العملية التعليمية.

 

هذه التوجيهات تأتي في إطار جهود وزارة التربية والتعليم لتطوير العملية التعليمية وتعزيز انضباط الطلاب، بما ينعكس إيجابًا على جودة التعليم داخل المدارس.

 

جدير بالذكر، أعلن الدكتور محمد عيد اللطيف، وزير التربية والتعليم، عن إصدار قرار وزاري جديد ينظم قواعد الدراسة والامتحانات والتقويم في جميع المدارس داخل  مصر التي تدرس مناهج دولية أو أجنبية أو ذات طبيعة خاصة وتمنح شهادات دولية.

 

أكد وزير التربية والتعليم، في تصريحاته الصحفية، على ضرورة التزام كافة المدارس المرخص لها بتدريس مناهج دولية أو أجنبية بتضمين مواد اللغة العربية، التربية الدينية، والدراسات الاجتماعية ضمن المناهج الدراسية.

 

وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن هذه المواد كانت تُدرَّس بالفعل في المدارس الدولية، إلا أن التغيير الجديد يتضمن إدراجها ضمن المجموع الكلي للدرجات، بهدف زيادة اهتمام الطلاب بها وتحفيزهم على دراستها بجدية.

 

أوضح وزير التربية والتعليم أن القرار يهدف إلى ضمان أن يكون جميع الطلاب الدارسين داخل مصر على دراية جيدة بتاريخ بلادهم ويتقنون اللغة العربية، التي تُعد اللغة الأم والأساس الذي يعزز هويتهم الوطنية. 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق