الرئاسة الفلسطينية: إرهاب الاحتلال لن يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعلن الناطق الرسمي باسم الرئاسة  الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم السبت، عن تصاعد إرهاب المستعمرين على أرض فلسطين وشعبها، موضحاً إن "ما حصل في قرية بيت فوريك شرق نابلس، من هجوم على منازل المواطنين، وحرق الغرف الزراعية، واستمرار حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، إلى جانب ما يجري في مخيمات الضفة، يستدعي موقفا دوليا لوقف العدوان على قطاع غزة أولا، وعدم الاكتفاء بسياسات التنديد والاستنكار التي لم تعد تجدي نفعا، وذلك لمنع تدمير المنطقة جراء هذا الاجرام الإسرائيلي".

 

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" عن أبو ردينة قوله: "التمادي الإسرائيلي في الإجرام والإرهاب وتحدي الشرعية الدولية والقانون الدولي، سببه الدعم الأمريكي المتواصل بالمال والسلاح والغطاء السياسي، والتي تتحمل المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه السياسات الإسرائيلية الخطيرة".

 

وأكد أن "شعبنا سيبقى صامداً في وجه الاحتلال وجرائمه، ويتصدى لهذه الجرائم، متمسكاً بأرضه ومقدساته وحقوقه"، مشدداً على أن "الإرهاب الإسرائيلي من قبل جيش الاحتلال والمستعمرين، والدعم الأمريكي لن يحققا الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها".

 

وكانت مصادر محلية أفادت بأن "عدداً من المستعمرين هاجموا منازل على أطراف حي الضباط في بيت فوريك، بعض منها قيد الانشاء، وأضرموا النيران في المركبات الثلاث، وعدداً من الغرف الزراعية، ما أدى إلى احتراقها بالكامل".

 

وأوضحت أن "مواطنا أصيب برضوض، نتيجة تعرضه للضرب المبرح من قبل المستعمرين".

 

ووفق وكالة "وفا"، "تتعرض بلدة بيت فوريك، وقرى جنوب وشرق نابلس، لهجمات متكررة من قبل المستعمرين، ويستهدفون قاطفي الزيتون والمنازل والمركبات، بحماية جيش الاحتلال".

 

صندوق إغاثة أطفال فلسطين: ندعو لفتح المعابر كافة مع قطاع غزة

 

وفي سياق متصل دعا رئيس صندوق إغاثة أطفال فلسطين إلى فتح المعابر كافة مع قطاع غزة لإدخال مزيد من المساعدات ونطالب بعدم استخدام الأطفال والنساء في الحرب، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به القاهرة الإخبارية.

 

وأعلنت قوات اليونيفيل أن الهجمات المتعمدة على قوات حفظ السلام تشكل انتهاكا خطيرا للقانون الإنساني الدولي وقرار مجلس الأمن الدولي 1701.

 

قالت قوات اليونيفيل التابعة للأمم المتحدة: لم تقع إصابات بين جنودنا وكإجراء احترازي بسبب الأعمال العدائية المستمرة كان الأفراد في الملاجئ، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به القاهرة الإخبارية.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق