انتشرت مخاطر حقنة البرد خلال الساعات الآخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، لذلك شدد الدكتور عبد اللطيف المر، أستاذ الصحة العامة بجامعة الزقازيق على خطورة حقنة البرد، التي يلجأ لها الكثير من المواطنين في فصل الشتاء للعلاج من نزلات البرد والإنفلونزا.
حذرت وزارة الصحة والسكان المواطنين من استخدام “حقنة البرد” التي أصبحت شائعة بين البعض كعلاج سريع لنزلات البرد، وتحتوي هذه الحقنة، المعروفة باسم “حقنة هتلر” أو “حقنة 3×1″، على مكونات مثل الكورتيزون والمضادات الحيوية وخافضات الحرارة.
وأكدت الوزارة أن الإفراط في استخدامها قد يؤدي إلى مخاطر صحية شديدة تصل إلى الوفاة في بعض الحالات، محذرة من الآثار الجانبية مثل ضعف المناعة وارتفاع ضغط الدم ومشاكل المعدة والكلى.
وفي المقابل، شددت الوزارة على أهمية لقاح الإنفلونزا الموسمي كحل آمن وفعال للوقاية من نزلات البرد الشديدة، خاصةً لكبار السن، والحوامل، والأطفال، والأشخاص ذوي الأمراض المزمنة أو نقص المناعة.
أسباب خطورة حقنة البرد
أكد أحد الأطباء بأن حقنة البرد التي يعتمد عليها الكثير، وأنها شفاءها غير حقيقي، مشيرًا إلي أنها تحتوي على الكورتيزون والمضادات الحيوية والفيتامينات بكثرة، مما يقلل ذلك من مناعة الجسم ومقاومته للفيروس.
كما أضاف بأنه لم يكن هناك ربط بين البرد والإنفلونزا؛ لأنهما من الأمراض الفيروسية، وعلاجها لا يكون بحقنة البرد.
ولفت إلى أن منظمة الصحة العالمية تحذر دائما من التناول المفرط للمضادات الحيوية، كاشفا أن المضادات الحيوية تعالج الأمراض البكتيرية وليست الفيروسية.
0 تعليق