أكد الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن الإعلام المصري يواجه تحديًا كبيرًا يتمثل في توصيل المعلومات الصحيحة والحقائق للجمهور، ومواجهة الشائعات التي انتشرت بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة.

ظروف خاصة 

وأشار "سلامة"، في اتصال هاتفي مع الإعلامي تامر أمين ببرنامج "آخر النهار" المذاع على فضائية "النهار"   إلى أن العالم يعيش ظروفًا خاصة ومعقدة نتيجة تراكم الأحداث الكبرى، بدءً من جائحة كورونا مرورًا بالحرب الروسية-الأوكرانية، وصولًا إلى المشهد الحالي المتمثل في الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان.

 وأوضح أن لهذه الأحداث تأثيرات مباشرة على المجتمع المصري، ما يزيد من أهمية دور الإعلام في توضيح الصورة ودحض الأكاذيب.

دور الإعلام 

وشدد على أن الإعلام بجميع وسائله يحمل مسؤولية كبيرة في هذه المرحلة الدقيقة، مشيرًا إلى أنه لا بديل عن تفعيل دور الإعلام وتعزيزه ليكون أكثر تأثيرًا. 

وقال: "من يستطيع تغطية أحداث غزة؟ الإعلام هو الوسيلة الأهم لقيادة المجتمع وتقديم الحقائق وسط الكم الهائل من المعلومات المغلوطة".

وأكد أن الإعلام في مصر يجب أن يلعب دورًا محوريًا في مواجهة الفراغ المعلوماتي الذي تتركه الشائعات، خاصة في ظل الدور القيادي الذي يقوم به الرئيس عبد الفتاح السيسي على المستويين المحلي والدولي.

 المصداقية والتأثير

وشدد على ضرورة تعزيز المصداقية في الإعلام ومواصلة التأثير الإيجابي، حتى لا تصبح عقول الناس فريسة سهلة للمعلومات المغلوطة التي تنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي. 

وأضاف عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، "مهمتنا أن نبني وعيًا حقيقيًا يحمي المجتمع من خطر الشائعات ويعزز ثقته في الإعلام الوطني".