أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية عن تحقيق نسبة 95% من صرف المقررات التموينية لشهر نوفمبر، وذلك من خلال أكثر من 40 ألف منفذ تمويني موزعين بين المجمعات الاستهلاكية، ومنافذ مشروع "جمعيتي"، والبدالين التموينيين.
تأتي هذه الجهود ضمن التزام وزارة التموين والتجارة الداخلية، بتوفير احتياجات المواطنين حتى آخر يوم من الشهر.
مع دخول اليوم الخامس والعشرين من نوفمبر، تواصل المنافذ التموينية صرف المقررات للمواطنين المستفيدين من نظام الدعم، بدءًا من التاسعة صباحًا وحتى التاسعة مساءً. ويعمل النظام الحالي للدعم على تخصيص سلع تموينية بقيمة 50 جنيهًا شهريًا لكل فرد حتى المستفيد الرابع على البطاقة التموينية، بينما يحصل المستفيد الخامس وما بعده على سلع بقيمة 25 جنيهًا شهريًا.
تحول الدعم إلى نظام نقدي خطوة قيد الدراسة
رغم استقرار نظام الدعم العيني في الوقت الراهن، لا يزال ملف التحول إلى نظام الدعم النقدي مطروحًا للنقاش ضمن جلسات الحوار الوطني. وقد قدمت وزارة التموين دراسة شاملة تسلط الضوء على مزايا وعيوب أنظمة الدعم المختلفة، بما يضمن استمرارية توفير السلع الأساسية للمواطنين بأفضل الطرق الممكنة.
استقرار الأسعار وتنوع السلع التموينية
أكدت الوزارة على ثبات أسعار السلع التموينية المدعومة التي تُصرف للمواطنين وفق الأسعار السابقة، حيث يُباع السكر بسعر 12.60 جنيهًا للكيلوغرام، والزيت بسعر 30 جنيهًا للعبوة ذات الـ800 ملي. وتشمل قائمة السلع التموينية نحو 31 سلعة أساسية، مثل الدقيق والمكرونة والزيوت وغيرها من المنتجات الضرورية للأسرة المصرية.
تتضمن السلع المتوفرة أيضًا الدقيق بسعر 18 جنيهًا للكيلوغرام، والمكرونة بحجم 800 جم بسعر 17 جنيهًا، إضافة إلى العدس والفول بأسعار تنافسية. كما تشمل القائمة منتجات متنوعة مثل مسحوق الغسيل، الصابون، والمنتجات الغذائية كالمربى، الجبن، والتونة، التي تُصرف ضمن منظومة الدعم لتلبية احتياجات الأسر.
مستقبل التموين في ظل التحولات الاقتصادية
بينما تعمل الوزارة على تقديم أفضل خدمات الدعم، تتزايد التحديات المرتبطة بتغيرات السوق المحلي والعالمي. يأتي التحول المحتمل إلى الدعم النقدي كجزء من خطة أوسع لإعادة هيكلة منظومة الدعم بما يحقق عدالة التوزيع وكفاءة الإنفاق العام.
مع اقتراب نهاية نوفمبر، تواصل وزارة التموين جهودها لضمان وصول السلع التموينية إلى مستحقيها، وسط التزام كامل بتعزيز منظومة الدعم وتمكين الأسر المصرية من مواجهة تحديات المعيشة اليومية.
0 تعليق