تحديثات مباشرة

Off

شعار نادي شيفيلد يونايتد الإنجليزي (Getty)

كشفت تقارير صحفية عن نية ملياردير من أصل مصري لشراء أحد أندية الدوري الإنجليزي، ليكون المصري الثاني الذي يملك ناديًا إنجليزيًّا، بعد رجل الأعمال ناصف ساويرس الذي يمتلك نادي أستون فيلا.

وحسب صحيفة "ذا ستار" البريطانية، فإن تحالفًا يقوده عدد من رجال الأعمال، يرغبون في شراء نادي شيفيلد يونايتد، والذي ينشط هذا الموسم في دوري البطولة الإنجليزية "تشامبيونشيب".

ويمتلك شيفيلد يونايتد وزير الرياضة السعودي السابق الأمير عبد الله بن مساعد آل سعود، وفي الموسم الماضي 2023-24 هبط الفريق من الدوري الإنجليزي الممتاز "البريميرليغ" لدوري الدجة الأولى "تشامبيونشيب".

وقالت الصحيفة إن الملياردير الأميركي من أصل مصري حلمي الطوخي الرئيس التنفيذي لشركة "غارانت هيلث"، ضمن التحالف المهتم بشراء نادي شيفيلد يونايتد، المملوك للأمير عبد الله بن مساعد.

وأوضح التقرير أن التحالف الذي يرغب في شراء شيفيلد يونايتد، يقوده بجانب حلمي الطوخي، رجل الأعمال الأمريكي، ستيف روزن، بجانب الإنجليزيين توم بيج ودومينيك هيوز.

اقرأ المزيد

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أنّ الصفقة تشمل النادي والفندق المجاور لملعب "برامال لين"، وتنتظر الموافقة النهائية من رابطة الدوري الإنجليزي لكرة القدم.

ولم يتم الكشف عن قيمة الصفقة، ولكن سبق وأعرب مالك النادي في وقت سابق من العام الماضي، في الحصول على 170 مليون جنيه إسترليني (221 مليون دولار) مقابل بيع النادي.

بعد ساويرس.. حلمي الطوخي مصري جديد يظهر في نادٍ إنجليزي

ولن يكون حلمي الطوخي أول رجل أعمال مصري يقوم بامتلاك حصة في نادٍ ينشط في إنجلترا، بعد ناصف ساويرس الذي نجح في قيادة أستون فيلا الإنجليزي للصعود إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد سنة واحدة من الاستحواذ عليه والذي لا يزال يملكه حتى الآن.

واستطاع أستون فيلا بقيادة ساويرس بفضل استثماراته إعادة النادي إلى الواجهة الأوروبية من جديد، ومع مدربه الحالي الإسباني أوناي إيمري بات يشارك في مسابقة دوري أبطال أوروبا، حيث احتل الفريق المرتبة الرابعة في الموسم الماضي بجدول ترتيب البريميرليغ.

وقبل ساويرس، سبق وقام الملياردير -الراحل- المصري محمد الفايد بشراء نادي فولهام في عام 1997، قبل أن يقوم ببيعه في عام 2013، وقام مصري آخر وهو رجل الأعمال الراحل عاصم علام بشراء نادي هال سيتي في 2010، قبل بيعه في يناير/ كانون الثاني 2022.