تحديثات مباشرة

Off

الفرنسي كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد الإسباني (Getty)

أشعل نجم ريال مدريد والمنتخب الفرنسي كيليان مبابي حماس جماهير الفريق الملكي، برسالة مشجعة على إنستغرام قبل مواجهة أوساسونا، اليوم السبت، في الجولة الـ13 من الدوري الإسباني لكرة القدم.

ويحتل "الميرنغي" المركز الثاني في جدول ترتيب "الليغا" برصيد 24 نقطة، متخلفًا عن المتصدر برشلونة بـ9 نقاط، فيما يمتلك مباراة مؤجلة عن الجولة الماضية ضد فالنسيا.

نشر النجم الفرنسي صورة لملعب سانتياغو برنابيو مكتظ بالجماهير، معلقًا: "مدريديستا، إلى الغد! لنذهب معًا كما نفعل دائمًا!! هلا مدريد!" وأرفق المنشور بصورة الفريق الرسمية لموسم 2024-25.

ولاقت هذه الرسالة تفاعلًا كبيرًا بين الجماهير المدريدية، كما لاقت استحسان زملائه في الفريق، حيث ردّ عليه كل من رودريغو وفينيسيوس جونيور بقلوب بيضاء وكلمة "فاموس".

كيليان مبابي محل سخرية الإعلام الفرنسي

على صعيد آخر، على الرغم من هذا الدعم الكبير، يواجه مبابي تحديات تهديفية حقيقية، وهو ما دفع بعض وسائل الإعلام الفرنسية للسخرية من أدائه الأخير.

في مباراته الأخيرة ضد ميلان في دوري أبطال أوروبا، حاول الدولي الفرنسي جاهدًا تسجيل هدف، إذ سدد ثماني كرات نحو المرمى من دون أن يهز شباك الحارس الفرنسي مايك مينيان.

ويبدو أن سوء الحظ رافقه طوال اللقاء، فبعض التسديدات تصدى لها الحارس ببراعة، فيما افتقدت تسديدات أخرى الدقة اللازمة. ومع هذا الأداء، يكون اللاعب قد خاض ثلاث مباريات متتالية من دون تسجيل أي هدف، ما أثار موجة من التعليقات الساخرة في الصحافة الفرنسية.

أشارت صحيفة "ليكيب" إلى أن "الرقم ثمانية" يبدو وكأنه "لعنة" تطارد نجم فرنسا الأول مؤخرًا، فبعد أن وقع في مصيدة التسلل ثماني مرات خلال مواجهة الكلاسيكو أمام برشلونة، فشل الآن في تسجيل هدف بعد ثماني محاولات أمام ميلان.

اقرأ المزيد

وأبرزت الصحيفة هذه المفارقة بلهجة ساخرة: "على الأقل لم يسقط مع ميلان في فخ التسلل"، مضيفة أن معاناة المهاجم صاحب القميص "رقم 9" ليست فقط أمام الشباك، بل أيضًا في إيجاد "الإيقاع" الذي كان يتميز به.

من جانبها، سلطت صحيفة "لو باريزيان" الضوء على أداء كيليان مبابي المتواضع في المباريات الأخيرة، مشيرة إلى أنه سجل هدفًا واحدًا فقط في آخر ست مباريات، واصفة إياه بـ"اللاعب الصامت" الذي يعاني من تراجع تهديفي كبير رغم محاولاته المتكررة. وأشارت إلى أن اللاعب يسعى جاهدًا لكسر حالة الصمت التهديفي هذه، ولكن يبدو أن الحظ لا يسعفه حتى الآن.