تحديثات مباشرة

Off

جانب من إحدى قمم الكلاسيكو المحتدمة بين ريال مدريد وبرشلونة (Getty)

قام أسطورة ريال مدريد الإسباني، إيكر كاسياس -على غير عادته- بفضح سلوك أحد زملائه السابقين، خلال إجراء مباريات الكلاسيكو الإسباني، وأثناء محادثة جمعته بثلة من ألمع نجوم الفريقين.

ويعتبر "كلاسيكو الأرض" إحدى أشهر القمم الكروية في العالم، التي تمزج روائح العداء الرياضي بالزخم الفني الكبير بين برشلونة وغريمه الريال، الذي لطالما كانت تشكيلتهما زاخرة بألمع نجوم اللعبة على مر العصور.

فابيو كانافارو، اللاعب الإيطالي الأخير الذي تقمّص زي ريال مدريد إلى اليوم، كان أحد الأسماء التي عايشت هذا الصراع الكروي المحتدم عن كثب، والذي كان هدفًا أيضًا لتعليق كوميدي ساخر من زميله السابق كاسياس.

قائد ريال مدريد يفضح أفعال كنافارو في الكلاسيكو

وفي سياق لقاء ودي جمع بين ثلاثة من نجوم ريال مدريد وهم إيكر كاسياس ولويس فيغو وروبيرتو كارلوس ونظرائهم من برشلونة وهم رونالدينيو وجيرارد بيكيه وتيري هنري، فاجأ الحارس التاريخي للنادي الملكي الجميع بتعليق ساخر عن قائد "الآزوري" الذي لعب معه في صفوف "الميرنغي" بين عامي 2006 و2008 قادمًا من يوفنتوس آنذاك.

وخلال تجمّع النجوم المذكورين حول طاولة لعب كبيرة، مخصصة لاختيار التشكيلة الأفضل بين لاعبي الفريقين ممّن خاضوا موقعة "الكلاسيكو"، استلم الحارس الأسطوري الملقّب بـ"القدّيس"، البطاقة التي كانت تمثّل كانافارو ورماها في جزء الطاولة المخصص لبرشلونة، قائلًا: "في كل مرة كان كانافارو يلعب ضدكم، كان (يقضي حاجته على نفسه).. لذلك خذوه في فريقكم".

واحتفلت صفحات برشلونة في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي بتصريحات حارس ريال مدريد ومنتخب إسبانيا السابق الساخرة، معتبرة ما قيل على لسانه بحق زميله كانافارو، تأكيدًا على سطوة النادي الكتالوني على نجوم الغريم في ذلك الوقت.

ويعتبر كاسياس (43 عامًا و510 مباريات في 16 موسم)، من أبرز أيقونات "البلانكوس" التي سطّرت تاريخًا خالدًا، حيث توّج بعدد مأهول من الألقاب مع الفريق أهمها دوري أبطال أوروبا (3 مرات) والليغا (5 مرات) والسوبر الأوروبي (مرتان) ومونديال الأندية (مرة واحدة)، في حين كانت مسيرة كانافارو (51 عامًا و94 مباراة)، حامل الكرة الذهبية في 2006، أقلّ إشعاعًا مع الفريق المدريدي، حيث لم يحصد سوى لقبين لليغا ولقب وحيد في كأس السوبر الإسباني.

اقرأ المزيد

جدير بالذكر أنّ كلاسيكو الذهاب في الموسم الحالي والذي اندرج ضمن إطار المرحلة الـ11 من الدوري الإسباني، حمل معه سقوطًا مدويًا للملكي على أرض سانتياغو بيرنابيو بالذات برباعية أمام غريمه برشلونة، الذي يتصدّر ترتيب الليغا الحالي برصيد 33 نقطة وبفارق 6 نقاط عن رجال المدرب كارلو أنشيلوتي، الذين يمتلكون في رصيدهم مباراة مؤجلة.