يواجه الزمالك أزمة مالية كبيرة فى الوقت الحالى بسبب الديون المتراكمة عليه، والقضايا الخاصة بالاتحاد الدولى لكرة القدم، وتقديم أكثر من شكوى ضد النادى من بعض اللاعبين والأندية.

وأُجبر المجلس، منذ توليه المسئولية، على رفع القيد أكثر من مرة وسداد المستحقات المتأخرة لسبورتنج لشبونة، التى وصلت إلى مليون و٤٠٠ ألف دولار، إلى جانب دفع مستحقات المغربى خالد بوطيب، مهاجم الفريق السابق، التى وصلت إلى مليونى دولار.

وتوالت الأزمة بإيقاف قيد جديد على النادى بسبب البرتغالى جايمى باتشيكو، مدرب الفريق الأسبق، وفرض غرامة مالية تصل إلى ٩٥٠ ألف يورو على النادى، ورفض المدرب نهائيًا للتقسيط ورغبته فى دفع قيمة الغرامة دفعة واحدة.

وأصبح مجلس الزمالك مطالبًا بدفع ما يقرب من نصف مليار جنيه لإنهاء الأزمات المالية على النادى، سواء عن طريق دفع مستحقات باتشيكو إلى جانب التونسى فرجانى ساسى، التى تصل إلى ٧٠٠ ألف دولار، فى الوقت الذى يرغب المجلس فى إنهاء ملف التجديد لبعض لاعبى الفريق. ويحتاج المجلس لما يقرب من ١٠٠ مليون جنيه لحسم ملف التجديد لأحمد سيد زيزو، بجانب ما يقرب من ٥٠ مليون جنيه لتجديد عقود الثنائى سيف الجزيرى وحمزة المثلوثى، بالإضافة إلى ما يقترب من ١٥ مليون جنيه لتجديد عقد عبدالله السعيد، الذى ينتهى هو الآخر بنهاية الموسم الجارى.

كما يعانى الزمالك من بعض عقوبات «كاف» ومنها ٣٠٠ ألف دولار الخاصة بمباراة السوبر الإفريقى، بجانب بعض الديون الإدارية والالتزامات على النادى.

من ناحية أخرى، سادت حالة من الغضب لدى مسئولى نادى الزمالك بعد إصابة ناصر ماهر، لاعب الوسط، وغيابه عن الفريق لفترة تصل إلى شهر، ويرى مسئولو الأبيض أن إصابة اللاعب جاءت بسبب معسكر المنتخب الوطنى الأخير والحمل التدريبى الزائد من جانب حسام حسن، المدير الفنى للفراعنة. وعاد ناصر ماهر من معسكر المنتخب وهو يعانى الإجهاد الشديد، الأمر الذى أثر عليه بشكل سلبى، وتعرض للإصابة فى مواجهة المصرى البورسعيدى الأخيرة بإجهاد عضلى وشد فى العضلة الخلفية ليفتقد الفريق خدماته فى وقت مهم.