في تطور صادم، كشفت طالبة مدرسة في إسطنبول عن تفاصيل جريمة قتل وقعت قبل ست سنوات، مما دفع الشرطة إلى إعادة فتح التحقيق في وفاة الطفلة مليكة إيشيوك، التي كانت تبلغ من العمر خمس سنوات عند وفاتها في عام 2018.

بلاغ مرشدة مدرسية يقود الشرطة للأب

بدأت القضية مجددًا عندما أبلغت مرشدة اجتماعية الشرطة بمعلومات أدلت بها الطالبة، تفيد بأن والدها هو المتورط في مقتل شقيقتها مليكة.

بناءً على ذلك، أوقفت السلطات الأب بتهمة القتل، بعد أن اعترف في التحقيقات بأنه ألقى بجثة ابنته في بحيرة، لكنه نفى ارتكاب الجريمة، مدعيًا أن وفاتها كانت نتيجة الإهمال.

تفاصيل الجريمة الغامضة

في أبريل 2018، عثر صيادون في بحيرة خلف سد “سازلي بوسنا” بمنطقة أرناؤوط كوي على جثة مليكة ملفوفة في قماش داخل كيس ثقيل.

ورغم تحقيقات الشرطة حينها، لم يتم تحديد الجاني أو إثبات تورط أفراد من عائلتها، مما أدى إلى إغلاق القضية.

زوجات الأب في دائرة الشبهات

مع ظهور الأدلة الجديدة، أوقفت الشرطة أيضًا الزوجتين السابقتين للأب للتحقيق في مدى تورطهما بالجريمة.

تصريحات الإعلام المحلي

وسائل الإعلام التركية أشارت إلى أن شهادة الأخت الصادمة منحت المحققين أدلة حاسمة أدت إلى تقدم في القضية، حيث أكد الأب في التحقيقات إلقاءه الجثة في البحيرة، لكنه لا يزال ينكر مسؤوليته عن القتل.

بينما تستمر التحقيقات، يترقب الرأي العام التركي نتائج القضية التي عادت للواجهة بفضل الطالبة التي اختارت كسر الصمت وكشف الحقيقة.