علق الإعلامي مصطفى بكري على هجوم السفيرة الإسرائيلية السابقة في مصر على فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر واتهامها له بمعاداة السامية.
وقال بكري خلال برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد": "سيبقي دائما فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الجليل هو مثار جدل داخل المؤسسات المعادية لحقوق شعوبنا العربية والإسلامية لأنه دائما ما ينتهج الوسطية في الطرح والفكر وفي الرؤية الحقيقة لقضايا الدين".
وأضاف: "خلال الأيام القليلة الماضية هاجمت السفيرة الإسرائيلية السابقة في مصر أميرة رون شيخ الأزهر واتهمته بمعاداة السامية وكأنها تسعى للتحريض وبالرغم من كل ما قالته فإن شيخ الأزهر بمواقفه الداعمة للحقوق والرافضة للاعتداء على الأديان كان دائما منارة حقيقة للفكر والرؤية وكان في ردوده دوما موضوعيا بغض النظر عن هؤلاء".
وتابع: "كما هو معروف منذ أحداث طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر العام الماضي والانتقادات لا تتوقف ضد شيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور احمد الطيب وضد مؤسسات الأزهر على وجه العموم".
وواصل: "السفيرة الإسرائيلية وجهت مؤخرا انتقادات لموقف الأزهر ودعمه للقضية الفلسطينية وأهلنا في غزة بشكل فيه خروج عما هو مألوف وعلى كل حال ليست السفيرة وحدها وهناك خلال الفترة الماضية تقرير من معهد دراسات وأبحاث الأمن القومي الإسرائيلي ادعى أن الأزهر والمؤسسات الإسلامية لم تقم بإدانة هجوم حماس في السابع من أكتوبر وكأنه مطلوب من الأزهر أن يدين أصحاب الحق وهم يدافعون عن حقوقهم".
واختتم: "التقرير ادعى أن الأزهر مؤسسة داعمة للإرهاب وتناسي أن إسرائيل هي أس الإرهاب وأن شيخ الأزهر كرس كل جهده لرفض الإرهاب والدعوة للوسطية وأنه دائما يغرس في نفوس طلابه قبول التعددية والاختلاف في الرأي وتنوع الفكر".
0 تعليق