تحدث الدكتور محمد منيسي، استشاري الجهاز الهضمي والكبد، عن جهود الدولة المصرية في تحسين القطاع الصحي، وتطوير منظومة التأمين الصحي الشامل وكيف يساهم هذا المشروع في تحقيق العدالة الصحية والاجتماعية، والوصول إلى خدمات الرعاية الصحية لجميع شرائح المجتمع.
المشروع يساهم في تحقيق العدالة الصحية من خلال توفير الرعاية الصحية لكل المواطنين دون تمييز
قال "منيسي"، عبر مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا لايف"، إن المشروع يساهم في تحقيق العدالة الصحية من خلال توفير الرعاية الصحية لكل المواطنين دون تمييز.
وأشار إلى أن القيادة الحكيمة في مصر وضعت رؤية واضحة مع خطوات تنفيذية على أرض الواقع، ولفت إلى إشادة من منظمات الصحة العالمية مثل منظمة الصحة العالمية وصحف مثل فوربس والجارديان بالإنجازات التي تم تحقيقها في القطاع الصحي المصري.
القطاع الصحي في مصر كان يعاني من مشاكل كبيرة قبل عشر سنوات
وأوضح، أن القطاع الصحي في مصر كان يعاني من مشاكل كبيرة قبل عشر سنوات، حيث كانت هناك صعوبات في التعامل مع الأمراض، مثل نقص المعرفة بالأمراض وعدم وجود خريطة طبية واضحة، فقد شهدت السنوات العشر الأخيرة تطورًا ملحوظًا في البنية التحتية للقطاع الصحي، حيث تم إنشاء 5400 وحدة صحية جديدة في 27 محافظة، ما يمثل زيادة بنسبة 200% في مراكز الرعاية الأولية. كما تم إضافة 741 مركزًا للغسيل الكلوي.
المبادرات لعبت دورًا رئيسيًا في القضاء على قوائم الانتظار
ونوه، أن هذه المبادرات لعبت دورًا رئيسيًا في القضاء على قوائم الانتظار، وتخفيف الأعباء المالية عن المواطنين، مؤكدًا أن المبادرات تمثل حلولًا ذكية وفعالة لمشاكل صحية مزمنة.
وأكد أن منظومة التأمين الصحي الشامل التي يتم تنفيذها حاليًا، تتضمن ثلاث هيئات: هيئة التمويل، هيئة الرقابة والجودة، وهيئة تقديم الخدمة، مشيرًا إلى أن الحكومة تتحمل تكاليف ضخمة في تمويل هذه المنظومة، ولكنها تهدف في النهاية إلى تقديم خدمات صحية متميزة وفقًا للمعايير العالمية.
0 تعليق