نصف الضحايا من الأطفال.. مدير أكشن إيد الدولية يكشف تفاصيل مجزرة جباليا

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال جميل سوالمة مدير مؤسسة أكشن إيد الدولية بفلسطين، إن مجزرة جباليا تضاف إلى سجل الانتهاكات الإسرائيلية واستهداف المدنيين في منازلهم وفي مراكز الإيواء  يأتي ضمن سياسة ممنهجة للقضاء على كل أشكال الحياة، خاصة في الشمال.

ولفت خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، إلى أن مجزرة جباليا خلفت عددًا كبيرًا من الشهداء نصفهم من الأطفال، تم استهدافهم بشكل مباشر، ولم يتمكنوا من الحصول على خدمات الإنقاذ والإسعاف، لأن الاحتلال استهدف طواقم الإسعاف، والدفاع المدني، مما خلق أزمة إنسانية هائلة في الوصول لخدمات الإنقاذ. 

وأشار إلى أن الاحتلال بدأ حملته باستهداف مراكز الإيواء، ثم المراكز الصحية والطبية والمستشفيات العاملة في شمال قطاع غزة، وإعدام كل ما يتعلق بظروف الحياة في شمال غزة في ظل صمود الناس.

وأردف أن الجثث التي تصل للمستشفيات تصل بطرق بدائية حملا على الأكتاف أو على عربات تجرها الحيوانات، وهي عبارة عن جثث ممزقة أشلاء بسبب حجم الذخائر المستهدفة في استهداف منازل تتجمع فيها عدد كبير من الأسر، ما يمثل هجوم على الوجود الفلسطيني في شمال غزة.

وأكد أن جزء كبير من الناس لا يتلقون خدمات علاجية لائقة، عند وصولهم للمستشفيات، وأن الطواقم الطبية في تحد كبير، كما أن عدد كبير من المواطنين تحت الركام، بعضهم استشهد.

وختم: "كل دقيقة تمر تشكل خطر إضافي على حياة ناس لا يتمكنون من إرسال نداءات استغاثة، في ظل حملة مسعورة على كل وجود فلسطيني، وحملة ممنهجة لمنع وصول أي شئ إلى شمال غزة، ونوجه رسالة إلى كل العالم، بإلزام إسرائيل باحترام التزاماتها ضمن القانون الدولي الإنساني".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق