أصبحت شارة قيادة فريق برشلونة موضوعًا لأزمة جديدة تتعلق بالنجم الهولندي “فرينكي دي يونج” لاعب الوسط بالفريق الكتالوني، وفقًا لتقارير إعلامية مقربة من النادي.

وفي مباراة يوم السبت الماضي التي شهدت تلقي الفريق الذي يدربه الألماني هانزي فليك الخسارة الثالثة له في الدوري الإسباني أمام لاس بالماس (2/1)، دخل فرينكي دي يونج كبديل في الدقيقة 56 ليحل مكان زميله جافي بعد عودته من مجموعة إصابات.

وعلى الرغم من الاعتقاد السائد بأن البرازيلي رافينيا، الذي كان يحمل شارة القيادة حينها، سيقوم بتسليمها إلى دي يونج، إلا أن الوضع بقي على ما هو عليه مما أثار جدلًا وتساؤلات بشأن ترتيب حاملي الشارة داخل الفريق، إضافةً إلى فقدان ثلاث نقاط حيوية في المنافسة على اللقب، وظهرت معلومات حول إمكانية سحب شارة القيادة من فرينكي ومنحها لرافينيا ليصبح ثالث قائد خلف الحارس أندريه تير شتيجن ومدافع أراوخو.

وقد أدت مشاركة دي يونج كبديل وعدم تسلمه الشارة التي كانت بحوزة رافينيا كما هو معتاد في معظم الأندية والمنتخبات إلى توضيح عدم اعتماد المدرب فليك نفس الترتيب القديم للقيادة للفريق والذي أثر بشكل مباشر على موقف النجم الهولندي، ويعتبر النجم الهولندي القائد الثالث بعد تير شتيجن وأراوخو؛ ومع ذلك فإن مباراة برشلونة ضد لاس بالماس شهدت تغييراً بالمقارنة مع المباريات السابقة حيث كان يُمنَح فيها الشعار مباشرة عند دخوله.

إقرأ أيضاً.. برشلونة ينضم إلى ليفربول في معركة ضم “عمر مرموش”