عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع سعودي فايف نقدم لكم اليوم وزير التعليم العالي الفلسطيني يبحث مع نظيره السعودي إغاثة التعليم في غزة - سعودي فايف
وفا
نشر في: الجمعة 8 نوفمبر 2024 - 4:12 ص | آخر تحديث: الجمعة 8 نوفمبر 2024 - 4:12 ص
بحث وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني أمجد برهم، اليوم الخميس، مع نظيره السعودي يوسف البنيان، في مقر وزارة التعليم السعودية في الرياض، سبل تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين في مختلف مجالات التعليم، بما في ذلك متابعة ملف إغاثة التعليم، بشقيه العام والعالي، في قطاع غزة.
جاء ذلك بحضور رئيس جامعة فلسطين الأهلية في بيت لحم عماد الزير، ورئيس جامعة الأقصى في غزة أيمن صبح.
وناقش الوزيران، تأصيل التعاون بين فلسطين والسعودية في مجال التبادل الأكاديمي والبحثي، وكذلك إتاحة المجال لطلبة التعليم العالي من غزة لاستكمال تدريبهم العملي، خاصةً لتخصصات الطب والهندسة، إضافةً لبحث تبادل التجارب في مختلف مجالات التعليم العام والعالي.
واتفق الجانبان على أنْ يتم مُتابعة الملفات التي تقع ضمن إطار الأولوية القصوى لدعم التعليم العام والعالي في فلسطين، وذلك من خلال مُتابعة الشؤون الفنية من قِبل جهات الاختصاص.
وشدَّد برهم على عمق العلاقات الأخوية بين البلدين، مُشيداً بالدعم السعودي لفلسطين وقضيتها العادلة، مُطلعاً الوزير السعودي على أوضاع التعليم في فلسطين؛ خاصةً في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والإجراءات التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، بما فيها الحواجز العسكرية التي تَحرِم الطلبة من الوصول إلى جامعاتهم ومدارسهم.
من جانبه، أكد البنيان الحرص على تقديم الدعم لفلسطين، وخاصةً لقطاع التعليم، وذلك وفق الاحتياجات التي تحددها وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية.
وفي سياق آخر، التقى الوزير برهم بالأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي صالح بن سليمان الوهيبي لمناقشة دعم قطاع الشباب الفلسطيني وضمان حقهم في التعليم والعمل، خاصةً في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها فلسطين.
كما التقى برهم والوفد المرافق له بسفير فلسطين لدى السعودية مازن غنيم، إذ ناقش معه تنسيق وتكامل الجهود لتعزيز العلاقات بين فلسطين والسعودية في مجال التعليم، ومُتابعة مُستجدات وخطوات إغاثة القطاع التعليمي في غزة.
كما التقى برهم بعدد من رجال الأعمال في السعودية لبحث حشد الدعم لإغاثة التعليم، إضافةً للقائه عدداً من خريجي الجامعات الفلسطينية المُقيمين في السعودية، وذلك في إطار السعي لتوفير الدعم لقطاع التعليم في غزة.
0 تعليق