رفعت مصممة الأزياء بريانا "بانا" بونغولان دعوى قضائية ضد المغني والمنتج الموسيقي الشهير شون "ديدي" كومز، متهمةً إياه بالاعتداء الجنسي، والتسبب في أذى نفسي، والاحتجاز القسري.

وتطالب بونغولان بتعويض قيمته 10 ملايين دولار، وفقاً لما ذكرته مجلة رولينغ ستون.

تتضمن الدعوى، التي قُدمت هذا الأسبوع في لوس أنجلوس، اتهاماً خطيراً لكومز بتهديدها بالقتل ومحاولة إرعابها بتعليقها من شرفة الطابق الـ17 لشقة المغنية كاساندرا "كاسي" فينتورا في سبتمبر 2016.

كما أشارت المصممة إلى أنها شاهدت اعتداءات متعددة ارتكبها كومز ضد فينتورا خلال تلك الفترة.

وأوضحت الدعوى، التي قدمها المحامي جيمس آر. نيكرافتار، أن الحادث كان يهدف إلى ترويع بونغولان بشكل متعمد وسلبها شعور السيطرة على حياتها وسلامتها الجسدية.

وأضافت أن "بونغولان ترفض السماح لهذا الخوف بالسيطرة على حياتها وتطالب بمحاسبة كومز على الضرر النفسي والجسدي الذي ألحقه بها عن قصد".

يُذكر أن كومز، مؤسس شركة "باد بوي ريكوردز" والبالغ من العمر 55 عاماً، يواجه سلسلة من الدعاوى القضائية التي تشمل اتهامات بالاعتداء الجنسي والاتجار بالبشر، بالإضافة إلى قضية رُفعت ضده من قبل كاسي العام الماضي، والتي تم تسويتها خلال يوم واحد. كما يخضع كومز حالياً لتحقيق فيدرالي أدى إلى مداهمات لممتلكاته في كاليفورنيا وفلوريدا واعتقاله الصيف الماضي بتهم تتعلق بالاتجار بالجنس وجرائم منظمة.

وأشارت بونغولان في دعواها إلى أن الحادث وقع أثناء إقامتها مع صديقتها في شقة فينتورا، حيث اقتحم كومز المكان واتجه نحوها على الشرفة. وذكرت أنها تعرضت للتحرش الجنسي من قبله قبل أن يمسك بها ويضعها فوق حافة الشرفة صارخاً: "هل تعرفين ماذا فعلتِ؟"، مشيرةً إلى أنها لا تزال لا تعرف ما الذي كان يقصده.

من جانبه، نفى المتحدث باسم كومز هذه الاتهامات في بيان لمجلة رولينغ ستون، مؤكداً أن "أي شخص يمكنه رفع دعوى بغض النظر عن وجود أدلة كافية أو عدمها." وأضاف: "السيد كومز ينكر بشدة هذه الادعاءات الخطيرة ويثق بأن التحقيق سيؤكد بطلانها."