بعد موافقة النواب.. قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي يحدد سن المسنين

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

وافق مجلس النواب، برئاسة المستشار حنفي جبالي، على تعريف المسن بمشروع قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي، وذلك خلال الجلسة العامة للمجلس أمس الإثنين.

قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي يحدد سن المسنين

ونص البند رقم 26 من المادة الأولى من مشروع قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي، على أن المسن هو: رجل أو امرأة، بلغ من السن ٦٥ سنة ميلادية فأكثر.

أهداف قانون قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي

جاء مشروع القانون - على النحو المبين في مذكرته الإيضاحية تفعيلاً للمادة (۱۷) من الدستور التي تقضي بأن تكفل الدولة توفير خدمات التأمين الاجتماعي، وأن لكل مواطن لا يتمتع بنظام التأمين الاجتماعي الحق في الضمان الاجتماعي، ليضمن له حياة كريمة، إذا لم يكن قادرا على إعالة نفسه وأسرته، وفي حالات العجز والشيخوخة والبطالة وتم إعداده لمنح الفئات المستهدفة بالدعم مزايا عديدة تنفيذا للالتزام الدستوري سالف البيان، مع توحيد برامج الدعم النقدي التي تمنحها الدولة في منظومة واحدة لتوحيد الوعاء المالي، وتنظيم المنح بهدف تعظيم الاستفادة من الدعم، وصولا للتمكين الاقتصادي للفئات المستهدفة بما يكفل لهم حياة كريمة.

ربط التدخلات الاجتماعية المتكاملة بالمتغيرات الاقتصادية

ويهدف مشروع القانون إلى تحسين شبكة الأمان الاجتماعي وتوسعة مظلة الضمان الاجتماعي، وإحداث مرونة في ربط التدخلات الاجتماعية المتكاملة بالمتغيرات الاقتصادية بما يشمل نسب الشراء والفقر، ونسب التضخم بهدف تحقيق أفضل حماية للأسر الأفقر والأقل دخلاء وثانيها: كفالة حقوق الفئات الأولى بالرعاية وتوفير أقصى حماية ممكنة لها كذوي الإعاقة والمسنين والأيتام، وثالثهبيا تبنى منهج الدعم المشروط بهدف الاستثمار في البشر وتحسين مؤشرات التنمية، لإلزام الأسر المستفيدة من الاستثمار في صحة أطفالها، بالإضافة إلى التحقق من تعليم الأطفال وانتظامهم في العملية الدراسية ورابعها: المساهمة في تكافؤ الفرص في المجتمعات المحلية وخامسها تحقيق العدالة الاجتماعية بتبني قواعد الاستهداف وتحديد مستوى الفقر للأسرة من خلال معادلة اختبارية تقيس مؤشرات الفقر وآليات الاستحقاق وسادسها المساهمة في الانتقال من الدعم للإنتاج والتمكين الاقتصادي للأسر المستفيدة من الدعم النقدي وتنفيذ مشروعات لها، لخروجها تدريجيا من الفقر متعدد الأبعاد، وتحسين مؤشرات جودة حياتها ، وأخيرا: تمكين المرأة المصرية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق