تحدث الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لنادي ريال مدريد، عن استعدادات فريقه لمباراة اتليتك بيلباو الهامة، في الدوري الإسباني، والتي يسعى خلالها الملكي إلى الفوز من أجل إعتلاء صدارة الليجا الإسبانية، ويستعرض موقع تحيا مصر التفاصيل.

مؤتمر كارلو أنشيلوتي

قال كارلو أنشيلوتي: “ستكون مباراة صعبة ومعقدة، في أجواء رائعة وضد منافس كبير، نحن في لحظة جيدة ونأمل أن نخرج الأفضل من أنفسنا، أتليتيك في حالة جيدة جداً، إنه فريق قوي ومنظم جيداً ويتمتع بصفات فردية، أحد أفضل الفرق في إسبانيا”.

وتابع خلال المؤتمر الصحفي الخاص بمباراة أتليتك بلباو: “غداً سيختار كلاهما، بيلينجهام أو مبابي لتنفيذ ركلات الجزاء، أعتقد أن هذا ليس موضوعاً للنقاش".

وأضاف: تشواميني إنه في حالة جيدة جداً، لقد تدرب وتعافى بشكل جيد، إنه جاهز للعب، سنرى غداً أين أضعه، أظهر تشواميني فائدته على المستوى الدفاعي، كقلب دفاع أو محور، إنه لاعب مهم جداً بالنسبة لنا، لأنه يمنحنا أيضاً ارتفاعاً في الكرات الثابتة وهو جانب مهم في الفترة التي عانينا فيها".

وواصل: أما أسينسيو، فلقد أثبت أنه قلب دفاع يمكن الاعتماد عليه، أنه واثق ومتحمس لقد ساهم كثيراً في هذه المباريات الأربع، إذا اضطررت يوماً ما إلى إجلاسه على مقاعد البدلاء، فيجب أن أفكر في الأمر بعناية".

تصريحات كارلو أنشيلوتي

وزاد: سيبايوس فعل ذلك مثل أسينسيو، لقد دخل الملعب وأظهر كل إمكانياته، إنه لاعب مختلف عن لاعبي خط الوسط الآخرين، يهتم أكثر بالتعامل والتحكم ولا يتعلق بالطاقة، لكنه يتعامل مع الكرة بشكل جيد للغاية ويتمتع بالكثير من الشخصية، إنه ليس قلقاً بشأن إمتلاك الكرة فهو يجلب الجودة للعبة".

وأكد: أوضاع الفريق عموما، جيدة جداً وعلى الرغم من كل الصعوبات التي واجهناها خلال هذه الفترة، إلا أننا هناك نقاتل ونقاتل، لا أحد يعتقد أنه في ديسمبر يمكنك الفوز بشيء ما، لكن عليك أن تكون في القتال وعلى الرغم من حالة الطوارئ التي نمر بها، فإننا موجودون ونقاتل كما هو الحال دائماً، عندما يعود فينيسيوس وكامافينجا وألابا سنقاتل أكثر".

وأتم كارلو أنشيلوتي حديثه: “الديناميكية الأفضل التي لدينا داخل الفريق سمحت لبيلينجهام، بتسجيل الأهداف مرة أخرى، قبل كل شيء لأنه لعب دائماً مباريات جيدة، ولقد حققنا المزيد من النجاح والمزيد من الوضوح، في الاستحواذ والتحسن الفردي لبعض اللاعبين وخاصة مبابي سمح لنا بفتح المزيد من المساحات في الثلث الأخير وقد إستفاد جود من ذلك”.