بالدموع..تكريم الراحلة نعيمة المشرقي في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع سعودي فايف نقدم لكم اليوم بالدموع..تكريم الراحلة نعيمة المشرقي في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش

- سعودي فايف هبة بريس ـ نجلاء مزيان

تم يومه الثلثاء تكريم الفنانة الراحلة نعيمة المشرقي، بالمهرجان الدولي للفيلم بمدينة مراكش ، وذلك بحضور عدد من المشاهير والنجوم المغاربة.

وفي سياق متصل، قالت نجلة الراحلة ياسمين الخياط :”أمي كانت الزميلة والصديقة الوفية، فهي امرأة محبة ومخلصه لزوجها وأبنائها وجميع عائلتها،اتسع قلبها الكبير لحب كل من قابلته في حياتها، كانت امرأة شعبية قريبة من الناس وبعيدة كليا عن نظام النجوم،فأرجوكم احتفظوا بها في قلوبكم فالحب لا يموت أبدا”.

وبدوره، قال المخرج والمنتج عبد الرحمان التازي :”لالة نعيمة كانت تلعب دورا الملكة ام الحر، وهو دور ضخم لعبته ببراعة كبرى، كنت قلقا على دور البطولة التي تقدمه شخصية شامة والذي ستجسده شابة مبتدئة، لكن بفضل اهتمام الراحلة ونصائحها ومساعدتها، تألقت هذه الفتاة واستطاعت أن تنجح في تقمص الشخصية.

ووجه المتحدث ذاته رسالة لأيقونة الفن المغربي قائلا :”لالة نعيمة كنت تتمتعين بقدرة هائلة على جعل أي شخص يشعر بالإرتياح في حضورك،مما خلق صداقة تجاوزت العلاقات المهنية، ومكنني على التعرف على خصالك الفنية وأنشطتك الإنسانية العديدة، شكرا لالة نعيمة على كل ما أبديته من ترحاب واهتمام وكرم، وكذا موهبتك الهائلة”.

وأيضا، النائبة البرلمانية عن حزب الأحرار والفنانة فاطمة خير، ظهرت وجهت رسالة للراحلة وهي تذرف الدموع :” شكرا على العطاء والإنسانية، لن ننساك لالة نعيمة

وجدير بالذكر أن نعيمة المشرقي اشتغلت مع العديد من المخرجين المرموقين، وشاركت في مجموعة من الأعمال المتنوعة والمختلفة لعل أبرزها : عرس الدم، أسطورة الليل، بديس، البحث عن زوج امرأتي، ولالة حبي، خريف التفاح..

وإلى جانب أدوارها في السينما المغربية كانت نعيمة المشرقي شخصية بارزة في التلفزيون المغربي، مما زاد من شعبيتها الكبيرة، كما كان صوتها العذب أول صوت نسائي يذاع على أثير إذاعة البحر الأبيض المتوسط الدولية، حيث قدمت لمدة خمس سنوات برنامجا يوميا استجابت من خلاله بتعاطف وإنسانية مع آلاف المستمعين.

وانخرطت نعيمة المشرقي في العديد من القضايا الخيرية والإنسانية وكانت لفترة طويلة سفيرة النوايا الحسنة لليونيسيف وعضو المرصد الوطني لحقوق الطفل، وفي 2003 عينها الملك عضو في الهيئة العليا للسمعي البصري، وكذا عضو في مؤسسة هبة.

فبانسانيتها الصادقة والناذرة، استطاعت المشرقي أن تلامس قلوب المغاربة وستظل شخصية محورية في عالم السينما المغربية ومصدر إلهام حقيقي لكل من يؤمن بأن التغيير ممكن بفضل الفن والالتزام.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق