أحمد جمال سعيد: شخصية "مازن" في “وتر حساس” تشبه شخصيتي الحقيقية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
  • هدي سلطان كانت إنسانة طيبة ورانيا فريد شوقي ورثت صفات جدي
  • حياتي الفنية ملك الجمهور ولكن حياتي الشخصية ملك لي فقط
  • فقدت وزني بعد وفاة والدتي.. وعالجتني من الاكتئاب ابنة عمي 
  • عمري ماهشجع فريق غير النادي الأهلي

حقق الفنان أحمد جمال سعيد نجاحًا كبيرًا بشخصية "مازن" التي يقدمها خلال أحداث مسلسل "وتر حساس" مع النجمة صبا مبارك وإنجي المقدم، محمد علاء، وخلقت تلك الشخصية جدلًا على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب علاقاتها المتشابكة.

وتحدث الفنان أحمد جمال سعيد عن كواليس مسلسل "وتر حساس" خلال تصريحات تلفزيونية من خلال برنامج "ورقة بيضا" مع الإعلامية يمنى بدراوي الذي يذاع على قناة النهار يوم الأربعاء من كل أسبوع قائلا، "شخصية مازن أحبها بشدة، واشتغلت عليها كثيرًا، خاصة أنها قريبة لشخصيتي في بعض الصفات منها الاهتمام بالرياضة والثقة بالنفس ومن الممكن أيضًا تعدد الشخصيات".

عن المواقف المحرجة التي تعرض لها بعد نجاح شخصية مازن قال، "كان فيه بنت صغيرة تريد التصوير معي، ولكن والدتها رفضت ذلك بشدة خوفاَ من الشخصية التي أقدمها، وضحكت على الموقف كثيرا بسبب خوف الجمهور من مازن".

وعن بداية دخوله الوسط الفني قال، "كنت طفل شقي للغاية، وقمت بمصائب كثيرة منها سرقت سيارة والدي في عمر الـ 12 عامًا، ودخلت الوسط الفني في عمر الـ 7 أعوام، عن طريق صديق والدي فكان مخرج وطلبني في دور طفل يبكي، وفشلت بصورة كبيرة ولم استطيع البكاء".

وبشأن نجاح مسلسل كامل العدد في رمضان الماضي أوضح، "حقق مسلسل كامل العدد نجاحًا كبيرًا، وشخصية طارق قريبة لقلبي بصورة كبيرة، أتمني أن ينال الجزء الجديد من المسلسل إعجاب الجمهور في رمضان 2025".

وعن نجاحه في مسلسل الاختيار الذي قدمه عام 2020 قال، " من التجارب المميزة التي قدمتها على مدار مشواري الفني، فقد رشحني للتجربة المخرج بيتر ميمي، وتواصلت مع أسرة الشهيد محمد المنسي أثناء التحضير لمسلسل الاختيار، وأثر فيا العمل بشكل كبير".

تحدث أحمد جمال سعيد عن تاريخ عائلته الكبير قائلاَ، "العيلة صنعت تاريخها، ولكن أنا كنت أريد تقديم مشوار خاص بس بعيد عن العائلة، فـ لا أريد أن أرث تاريخ عائلتي فأنا أريد تقديم تاريخ خاص بي، ولكنني تربيت في بيت ملئ بالفن فكانت جدتي تجمع العائلة يوم الجمعة على مائدة الطعام ويكون حاضر الكبير قبل الصغير، وورثت ذلك الأمر خالتي رانيا فريد شوقي فهي شخصية طيبة وتعتبر النسخة المصغرة من جدي فريد شوقي، وأتمني أن يجمعنا عمل سويًا ".

واستطرد أحمد جمال سعيد حديثه قائلًا، "قد حققت الشهرة بفضل الله وهي شئ عظيم ولكنه مخيف بسبب عيوبه فالخصوصية من أول عيوب الشهرة، فحياتي الفنية ملك الجمهور ولكن حياتي الشخصية ملك لي فقط ".

واسترجع أحمد جمال ذكريات عائلته قائلاَ، "فقدت الظهر والسند بعد وفاة والدي، وفقدت الأمان والحنية بعد وفاة والدتي، كما أنني فقدت الكثير من وزني بعد وفاة والدتي وذلك لأنني افتقدت طعامها، وعشت فترة صعبة من الاكتئاب بعد رحيلها وساعدتني في ذلك ابنة عمي فهي طبيبة نفسية والشخص يحتاج باستمرار أن يحافظ على صحته النفسية وعن حبه لكورة القدم قال: "عمري ماهشجع فريق غير النادي الأهلي".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق