أكد ماهر فرغلي الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية أن هناك 60 ألف مقاتل تابعين لتنظيم هيئة تحرير الشام قاموا بالهجوم على مدينة حلب والسيطرة عليها.

وقال فرغلي في مداخلة مع برنامج “يحدث في مصر” المذاع على قناة “إم بي سي مصر”: "هيئة تحرير الشام كانت 4 فصائل في البداية ثم توسعت وضمت فصائل أخرى أو قضت على جماعات من خلال اغتيال القيادات وضمت فصائل بالقوة وأصبحت تضم 26 فصيلا".

وأضاف: "هناك أيضا ما يسمى بالجيش الوطني السوري ومجموعة من الألوية الأخرى وجزء من الجيش السوري الحر القديم ونتحدث عن 60 ألف مقاتل دخلوا خلال 6 ساعات إلى حلب".

وتابع: "هيئة تحرير الشام حاليا ليست تابعة لتنظيم داعش ولا لتنظيم القاعدة ولا هي تصنف على أنها سلفية ولكنها أيدلوجيا تعمل على الخط المشابه لطالبان وهو نموذج يؤمن بالقتال المحلي".

وأوضح: "نموذج القاعدة يؤمن بالقتال العالمي ولكن طالبان وهيئة تحرير الشام تؤمن بالقتال المحلي داخل الدولية وقتال العدو البعيد غير مؤمن به".

وواصل: "هناك بعض القوى الغربية والإقليمية تؤمن أنها يمكن أن تتحاور مع هذا النموذج، ولذلك هناك حوارات حاليا بين أبو محمد الجولاني والدول الغربية".

واستهدفت جماعة هيئة تحرير الشام وفصائل مسلحة أخرى، مواقع تابعة للجيش السوري غربي حلب، وأطلقت المجموعات المسلحة على الهجوم اسم "ردع العدوان" وقالت إن هذه العملية تأتي ردا على قصف مدفعي شنه الجيش السوري مؤخرا.

كما قطعت هيئة تحرير الشام الطريق الدولي الذي يصل العاصمة دمشق بحلب، كبرى مدن شمال سوريا، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الخميس الماضي.