تفسير رؤية الرسول محمد في المنام.. خير قادم إليكم

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

رؤية رسول الله محمد - عليه الصلاة والسلام - في المنام، إحدى الرؤى التي يتبارك بها المسلمون عند حدوثها، وذلك لحملها علامات من الخير والبشرى لصاحبها لاعتبارها من المواقف النادرة التي قد تحدث للعبد على مدار حياته مرة واحدة فقط، وهو ما يُشعر صاحبها بالسعادة والرضا البالغين.

تفسير رؤية رسول الله في المنام 

رؤية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في المنام تحمل من الخير أطيبه لصاحبها، فهي تعد رؤية واقعية لمن رآها صدقًا وحقًا، لما جاء في الحديث النبوي الشريف: «من رآني في المنام فقد رآني، فإن الشيطان لا يتمثل في صورتي»، رواه البخاري. 

ورؤية نبي الله محمد - عليه الصلاة والسلام - تضع صاحبها في مقام غير مقام الناس، فمن رأى النبي فهو من أسعد وأشرف الناس، ومن أحب الناس إلى رسول الله، وفق الشيخ الأزهري حمدي نصر، خلال تصريحات خاصة لـ«الوطن». 

وبهذه الرؤية يمن المولى - عز وجل - على المسلم فيكون محبوبا لدى الله ورسوله، ويجب على العبد عند حدوثها أن يحافظ على تلك المنحة العظيمة، مع الاستمرار في الاقتداء برسول الله في مواقف حياته، خاصة عند التعامل مع الآخرين، والتأدب بآداب رسول الله - صلى الله عليه وسلم.

رؤية رسول الله في المنام لابن سيرين 

وكان ابن سيرين إذا قصَّ عليه رجل أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم، قال له: «صف الذي رأيته» فإن وصف له صفة لا يعرفها قال: «لم تره».

وإذا رأى العبد نبي الله إنما تكون رؤيته صحيحة، إذا رآه في صورته المعروفة له في حياته - صلى الله عليه وسلم -، وذلك وفق ما قال البخاري في صحيحه: «قال ابن سيرين: إذا رآه في صورته تكون الرؤية صحيحة».

تجسد رسول الله في المنام

أما بشأن تجسد رسول الله في المنام، يقول الشيخ الأزهري: فلا يتمثل رسول الله - عليه الصلاة والسلام- لأحد من البشر في رؤيته بالمنام، لكن الأمر كله يحتاج إلى مصداقية من الرائي حتى لا يتقوّل على نبي الله.

واستشهد الشيخ الأزهري، بقول رسول الله في حديثه الشريف: «من كذب عليَّ متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار»، أي ما يعني أن من رأى النبي رؤية حقيقية لا تحتمل الشك فقد رآه حقًا وصدقًا، لكن الذي يدّعي أنه رأى حضرته في المنام وهو في الحقيقة لم يره فهو كاذب ويتعمَّد الكذب على رسول الله وجزاؤه في النار. 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق