عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع سعودي فايف نقدم لكم اليوم السعودية: جهود اللجنة الوزارية العربية الإسلامية دفعت بعض الدول للاعتراف بفلسطين - سعودي فايف
أحمد علاء
نشر في: الإثنين 11 نوفمبر 2024 - 7:06 م | آخر تحديث: الإثنين 11 نوفمبر 2024 - 7:06 م
قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إن اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة برئاسة المملكة، كانت من أهم مخرجات القمة السابقة التي استضافتها المملكة.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي في ختام القمة العربية والإسلامية غير العادية التي عُقدت بالرياض، اليوم الاثنين، أنه تم تقديم تقرير مفصل عن جهود اللجنة على مدار عام.
وأشار إلى أن اللجنة كان لها بعض الجهود المهمة فيما يتعلق بدفع بعض الدول للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتركيز الأنظار على حتمية حل النزاع في الشرق الأوسط وتحديدًا النزاع بين فلسطين وإسرائيل من خلال قيام الدولة الفلسطينية.
ونوه بأن اللجنة عملت على تركيز الأنظار على حق الشعب الفلسطيني في تمكين المصير.
وأظهرت المسودة التي خلصت إليها القمة العربية الإسلامية التي ، ضرورة حشد الدعم الدولي لتجميد مشاركة إسرائيل في الأمم المتحدة، فضلاً عن التحذير من خطورة التصعيد الذي يعصف بالمنطقة وتبعاته الإقليمية والدولية، والتوسع رقعة العدوان الذي جاوز العام على قطاع غزة، وامتد ليشمل الجمهورية اللبنانية، ومن انتهاك سيادة جمهورية العراق والجمهورية العربية السورية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، دونما تدابير أممية حاسمة، فضلاً عن تخاذل الشرعية الدولية.
وأدان المشروع بأشد العبارات ما يتكشف من جرائم مروعة وصادمة يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة في سياق جريمة الإبادة الجماعية، بما فيها المقابر الجماعية وجريمة التعذيب والإعدام الميداني، والإخفاء القسري والنهب، فضلاً عن التطهير العرقي خاصة في شمال قطاع غزة عبر الأسابيع الماضية، ومطالبة مجلس الأمن بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة وذات مصداقية للتحقيق في هذه الجرائم، واتخاذ خطوات جدية لمنع طمس الأدلة والبراهين لمساءلة ومحاسبة مرتكبيها وضمان عدم إفالتهم من العقاب.
وتؤكد تفاصيل المشروع الإدانة الشديدة للعدوان الإسرائيلي المتمادي والمتواصل على لبنان وانتهاك سيادته وحرمة أراضيه، والدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار، بجانب التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 (2006) بكامل مندرجاته، والتأكيد على التضامن مع الجمهورية اللبنانية في مواجهة هذا العدوان.
0 تعليق