توجه وزير الأمن القومي "الإسرائيلي"، إيتمار بن غفير، للمحكمة "الإسرائيلية" لمنع عرض فيلم وثائقي يعترف خلاله بعدم القدرة على تدمير حركة حماس بغزة ونشرت القناة الـ13 العبرية، إعلاناً للفيلم من المقرر أن يعرض الاحد، يقر فيه بعدم قدرة إسرائيل على القضاء على حركة "حماس".
وحذفت القناة الإعلان الترويجي للفيلم الوثائقي بعد أمر مستعجل من المحكمة، بعدم عرض أي مقطع من الفيلم حتى البت فيه يوم الأحد المقبل. ويأتي اعتراف الوزير المتطرف بن غفير في ظل تصريحات لحاخامات وقادة سابقين في جيش الاحتلال بشأن الفشل في القضاء على حماس واستمرار المقاومة في غزة.
وأوضحت القنلاة 13 العبرية أن الفيلم الوثائقي يكشف الرسائل الصوتية ومراسلات واتساب لوزير الأمن القومي تحت عنوان “كشف أسرار بن غفير لأول مرة على شبكة 13”.
ويأتي اعتراف الوزير المتطرف بن غفير في ظل تصريحات لحاخامات وقادة سابقين في جيش الاحتلال بشأن الفشل في القضاء على حماس واستمرار المقاومة في غزة. وتحدث الجنرال المتقاعد بجيش الاحتلال إسحاق بريك عن صعوبة تحقيق النصر القاطع على حماس بواسطة الجيش "الإسرائيلي".
وفي وقت سابق قال زعيم المعارضة الاسرائيلية يائير لابيد، عبر صفحته الرسمية على منصة إكس، مهاجما وزير الأمن القومي الاسرائيلي إيتمار بن غفير، “هجوم تلو الآخر في عهد وزير الفشل الوطني بن غفير حان الوقت لإعادة الأمن إلى الشوارع وفرض النظام وحان الوقت ليكون هناك مسؤول”.
تفقد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفيرموقع حادث الدهس في جليلوت شمال تل أبيب، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
قال فايز عباس، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، إنّ حادث الدهس في شمال تل أبيب عملية مخطط له وليس حادثا طبيعيا، موضحا أنّ هناك أكثر من 50 جريحا ولم يتم الإعلان عن عدد القتلى، لكن هذه العمليات تؤثر سلبا على المجتمع الإسرائيلي، إذ إنّه على الرغم من إعلان حالة الطوارئ والحرب ووجود الشرطة دائما في الأماكن العامة إلا إنّه لا يمكن منع مثل هذه العمليات.
الدهس في شمال تل أبيب غير واضحة
وأضاف «عباس»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسنت أكرم، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك مصدر في الجيش الإسرائيلي ذكر أنّ عميلة الدهس في شمال تل أبيب غير واضحة حتى الآن على الرغم من إطلاقهم للرصاص على السائق وقتله رغم عدم التعرف على هويته، مشيرا إلى أنّه في الماضي حدثت عملية مشابهة، لكن كانت تتهم السائق بأنّه على خلفية أمنية قومية.
وتابع: «الجيش الإسرائيلي لم يتوقع هذه الحوادث، كونها فردية يقوم بها أشخاص دون التخطيط لها، كما كانت هناك عملية قبل أقل من عام بالقرب من معسكر للجيش الإسرائيلي في منطقة الرملي من خلال دهس سائق عربي لضباط الجيش وقتل 3 أشخاص، مما يؤكد أن إسرائيل لا تستطيع إحباط أو منع هذه العمليات».
0 تعليق