قالت مصادر محلية إن قصفا جويا استهدف مواقع عسكرية لمليشيات الحوثي جنوب محافظة الحديدة على ساحل البحر الأحمر.

وأكدت المصادر لـ«العين الإخبارية» أن «الغارات الجوية على مواقع المليشيات جاءت بعد إطلاق 3 صواريخ من مناطق تقع تحت سيطرة مليشيات الحوثي باتجاه البحر».

وأضافت المصادر أن «الصواريخ الحوثية انطلقت من مناطق الفازة في التحيتا والدريهمي على ساحل البحر الأحمر وكذلك من جبل راس في محافظة الحديدة».

واستهدف القصف الجوي الأمريكي مواقع عسكرية حوثية ومنصات إطلاق صواريخ في مناطق الجبلية والجاح جنوب الحديدة..

وكانت انفجارات عنيفة هزت، فجر الإثنين، عدة مواقع تابعة لمليشيات الحوثي في محافظتي صعدة وعمران إثر تعرضها لضربات جديدة شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا.

ووفق وسائل إعلام تابعة لمليشيات الحوثي، فإن الطيران الأمريكي البريطاني استهدف فجر اليوم، بـ7 غارات مديرية حرف سفيان في محافظة عمران شمال اليمن.

وأضافت أن المقاتلات الأمريكية والبريطانية استهدفت أيضاً بغارتين منطقة الرحبة في مديرية الصفراء بمحافظة صعدة الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.

ولليوم الثالث على التوالي تشن القوات الأمريكية والبريطانية ضربات جوية ضد مواقع ومعسكرات تخزين أسلحة لمليشيات الحوثي في عدد من المحافظات شمال اليمن.

وتعرضت مواقع تابعة للحوثيين ليل السبت، وصباح الأحد، لغارات أمريكية بريطانية في منطقتي النهدين والحفاء بمديرية السبعين ومنطقة جربان بمديرية سنحان في العاصمة اليمنية صنعاء.

كما شنت المقاتلات الأمريكية والبريطانية ضربات جوية على مناطق حرف سفيان في محافظة عمران.

والأحد، قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، إن مقاتلات أمريكية شنت غارات جوية للحوثيين باليمن استهدفت "منشآت تخزين أسلحة متطورة".

وتشن القوات الأمريكية والبريطانية منذ يناير/كانون الأول الماضي ضربات ضمن تحالف عسكري يهدف إلى تحجيم قدرات الحوثيين والحد من هجماتهم ضد خطوط الملاحة الدولية المارة في البحر الأحمر وخليج عدن.

وكانت المليشيات الحوثية أعلنت مسؤوليتها عن استهداف أكثر من 200 سفينة منذ بدء هجماتها البحرية، ومع تصاعد وتيرة هجماتها الأخيرة تزيد من أعداد السفن التجارية المستهدفة، وهو ما يشير إلى استمرار تهديد المليشيات لممر الملاحة العالمية.

ويشن الحوثيون منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على حركة السفن في منطقة البحر الأحمر، ما أدى إلى تأثر نحو 12% من التجارة العالمية.