ترامب يعلن تعيين إيلون ماسك وفيفيك راماسوامي لقيادة وزارة كفاءة الحكومة

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في إطار الاستعدادات لتشكيل إدارته الجديدة بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب اليوم عن تعيين إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا و"سبايس إكس"، لقيادة ما أطلق عليه اسم "وزارة كفاءة الحكومة"، وسينضم إلى ماسك رائد الأعمال فيفيك راماسوامي، المعروف بمواقفه الاقتصادية المحافظة ودعواته لتقليص دور الحكومة.

مهمة تفكيك البيروقراطية

وصف ترامب في بيانه هذه الخطوة بأنها ضرورية لتفكيك البيروقراطية، وتخفيف اللوائح الزائدة، وخفض النفقات الحكومية غير الضرورية، بما يعزز الكفاءة الإدارية. 

وأشار إلى أن قيادة ماسك وراماسوامي ستلعب دورًا كبيرًا في تنفيذ هذه الرؤية، التي تهدف إلى "إنقاذ أمريكا".

تعيينات جديدة وتغييرات في الإدارة  

بالإضافة إلى تعيين ماسك وراماسوامي، عيّن ترامب سوزي وايلز، التي كانت مسؤولة عن حملته الانتخابية، كرئيسة لموظفي البيت الأبيض. في المقابل، أفادت تقارير بأن ترامب اختار عدم إشراك أبنائه في مناصب حكومية كما فعل في ولايته الأولى، حيث تولت ابنته إيفانكا ترامب وزوجها جاريد كوشنر مناصب استشارية في البيت الأبيض سابقًا.

استعدادات العودة إلى البيت الأبيض

يستعد ترامب للعودة إلى البيت الأبيض بشكل رسمي في 20 يناير المقبل، وهو التاريخ المقرر لحفل تنصيبه إيذانًا ببدء ولايته الثانية، وذلك بعد فترة غياب استمرت لأربع سنوات. ومن المتوقع أن تحمل إدارته الجديدة تغييرات جوهرية في السياسات الداخلية والخارجية، بما في ذلك التركيز على القضايا الاقتصادية، والسياسة تجاه الصين، وروسيا، وإيران، بالإضافة إلى قضايا الهجرة والتجارة.

توقعات حول السياسات المستقبلية 

يثير تعيين ماسك وراماسوامي اهتمامًا واسعًا، نظرًا لتوجهاتهما التي تدعو إلى إصلاح البيروقراطية وتعزيز الابتكار. في الوقت نفسه، تتزايد التوقعات حول التأثيرات المحتملة لسياسات ترامب الجديدة على الملفات الساخنة، مثل التوترات في الشرق الأوسط، والعلاقات مع القوى العالمية الكبرى.

يترقب المجتمع الدولي والشارع الأمريكي خطوات الإدارة المقبلة، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية الراهنة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق