رأي المشهد العربي
أنعش لقاء الرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي، نائب رئيس المجلس الرئاسي، مع السفير الأمريكي لدى البلاد ستيفين فاجن، مسار أولوية دحر الإرهاب الحوثي.
تأكيد الرئيس على ضرورة تركيز الجهود على مواجهة الإرهاب الحوثي تشدد على كل الأطراف أن تؤدي أدوارها في هذا الإطار، والتوقف عن حالة التراخي التي جرى إتباعها في الفترات الماضية.
وضع أولوية تقويض الإرهاب الحوثي يجب أن تكون الملف الأول على الطاولة، باعتبار أنه لا مجال لتحقيق أي استقرار بأي حال من الأحوال إلا إذا جرى التصدي لما تثيره المليشيات على الساحة.
رسالة الجنوب منذ البداية تشير إلى أن المليشيات الحوثية الإرهابية لا يمكن أن تكون جزءا من مسار السلام، لكنها ستظل سببا رئيسيا لصناعة الإرهاب الغاشم، لأن وجودها مرتبط في الأساس بصناعة الفوضى الغاشمة.
العالم مطالب بأن ينصت لرسالة الجنوب التي لطالما أكد عليها، وأن يتم التعلم من دروس الماضي التي فتحت المجال أمام تفاقم الإرهاب الحوثي، بعدما أيقنت المليشيات أنها تفلت من العقاب.
المجتمع الدولي الآن أمام اختبار حول ما إذا كان جادا في مواجهة الإرهاب الحوثي، لا سيما أن الفترة المقبلة مرشحة لمزيد من التصعيد الذي يخدم أجندة المليشيات الإرهابية.
0 تعليق