أكد الإعلامي محمد الباز أن الدولة المصرية تواجه حربا للشائعات منذ الإطاحة بحكم جماعة الإخوان الإرهابية في ثورة 30 يونيو.
وقال الباز خلال برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد": "موضوع الشائعات التي تتعرض لها البلاد ليس جديد، نحن نواجه حرب الشائعات منذ 30 يونيو وقرار الشعب المصري الذي سانده فيه الجيش لتحرير البلد من عصابة كانت تريد أن تختطف البلد".
وأضاف: "كان من الطبيعي أن تمارس هذه العصابة كل ما تمتلكه من أسلحة ضد الدولة المصرية والمرحلة الأولى كانت استخدام القوة الصلبة من خلال الإرهاب وحاولوا كسر البلد والجيش والشرطة من خلال الإرهاب".
وتابع: "بعد انتهاء القوة الصعبة بدأت جماعة الإخوان في اللجوء إلى القوة الناعمة واستهدفوا تخريب الجبهة الداخلية من خلال الشائعات حاولوا الإيقاع بين الجيش والشرطة والجيش والشعب والمسلمين والمسيحيين".
وأوضح: "حاولوا بث شائعات تضرب القيم المجتمعية مثل طبيبة كفر الدوار التي خرجت لتقول أشياء تخالف العرف العام في مصر وتحتفي بها منصات الإخوان وتجعلها نموذجا وبطلة لأنهم يرغبون في تخريب الجبهة الداخلية ويكون من السهل السيطرة على البلد لتمرير ما يريدونه".
وأكمل: "الرئيس حذر في أكثر من مناسبة من أن الشائعات هي الخطر الكبير الذي نواجهه والموجة الأخيرة هي استهداف الإعلام والقائمين على العمل الإعلامي في مصر واستهداف كيان راسخ وقوي مثل الشركة المتحدة التي اعتبرها خط دفاع قوي عن الدولة المصرية في مواجهة الشائعات".
وواصل: "لدينا كيان كبير يقوم بدور مهم في الصد عن الدولة المصرية ونجد محاولة لكسر هذه المؤسسة أو الشركة أو المجموعة التي تقوم بدور واضح والهدف ببساطة إفساح الطريق للأخبار الكاذبة والمزيفة لأنه يرى أن هذا السلاح لابد أن ينزع من يد الدولة المصرية".
واختتم: "حين أشاهد منصات الإخوان الآن التي تقوم بعمل ما يشبه حفلات الزار ضد الشركة المتحدة وضد العاملين في الشركة المتحدة هناك حفلات زار جنونية ويوميا يرددون الكلام الذي لا أصل له لأنهم سعداء بالتكسير في هذا الكلام وأنا أقول إن على الناس في مصر أن تنتبه لأنه أحيانا يحدث نوع من التماهي مع هذه الشائعات".
0 تعليق