صرح ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل الديمقراطى، بأن الأكاذيب والشائعات التى تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعى باتت من أهم وسائل أصحاب المخطاطات المعادية للوطن والكارهه لمسيرته فى البناء والتنمية، والحاقدة عليه بهدف إحداث وقيعة بين الشعب وقيادته السياسية من ناحية وبين الشعب وقواته المسلحة من ناحية أخرى.
وأردف الشهابي، في تصريحات خاصة، أن الشائعات والأكاذيب والخداع باتت الان المكون الرئيسى لما يسمى حروب الجيل الرابع وهو يستهدف تفتيت الجبهة الداخلية وتأليب الشعوب على مؤسساتها الوطني.
وأضاف رئيس حزب الجيل، أن الجماعة الكارهه للدولة المصرية تمادت فى فى استخدام الأكاذيب ونشر الفتن والشائعات بشكل واسع وعلى مدار الساعة بعد نجاح الشعب المصرى فى إزاحة حكمها المتحالف مع إدارة الرئيس الأمريكى "أوباما" بثورتها العظيمة فى 30 يونيو 2013 وانحاز إليها جيشه البطل فى 3 يوليو 2013، لافتا أنها دأبت على استخدام سلاح الكذب والشائعات على نطاق واسع حقدا على الوطن "دولة وشعبا" وانصب حقدها الدفين والكبير على الجيش العظيم وقائده الشجاع الذى خلع حكمها وانضم إلى ثورة الشعب واذداد حقدها بنجاح الدولة "جيشا وشرطة" فى دحر ارهابها وتطهير الوطن منه.
خطورة حروب الجيل الرابع
وأكد رئيس حزب الجيل، أن الإخوان شن حربا جديدا الكذب وترويج الشائعات فى محاولات منهم مستمرة لضرب الثقة بين الشعب والجيش العظيم الذى خلعهم من الحكم من ناحية أخرى وايضا لمحاولة ضرب الثقة بين الشعب وقائده من ناحية أخرى وهى كلها محاولات تدخل فى إطار حروب الجيل الرابع التى تعتمد على نشر الأكاذيب والشائعات، من خلال لجان الكترونية تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعى والميديا الحديثة تابع الشهابي ان محاولاتهم لم تتوقف منذ شن حربهم على حفر قناة السويس الجديدة، والتى كانت وبحق إعلانا عن إرادة سياسية بالبدء بكل عزم وتصميم لبناء مصر الجديدة من خلال رؤية متكاملة فى البناء والتنمية مشددا على أنهم حتى الآن يهاجمون قناة السويس الجديدة بالكذب والشائعات فى منشوراتهم على الفيس بوك واكس وغيرهم من أدوات الميديا الحديثة.
الدور المصري لدعم القضية الفلسطينية
وأضاف رئيس حزب الجيل أنهم الآن ينشرون الأكاذيب والشائعات التى تنال من الدور المصرى الكبير الداعم لشعبنا الفلسطينى الصامد فى مواجهة حرب الإبادة لجيش الاحتلال الإسرائيلى وذلك بالرغم من مصر على لسان رئيسها هى من كشفت أن هدف تلك الحرب هو مخطط لتصفية القضية الفلسطينية ورفضتته وطالبت الدول الداعمة لاسرائيل بإنهاء شراكتها مع جيش الاحتلال مؤكدة فى نفس الوقت أنه يمس الأمن القومى المصرى وان مصر بقواتها المسلحة قادرة على حماية امنها القومى ومنع تصفية القضية الفلسطينية بل طالبت على لسان الرئيس عبد الفتاح السيسى بإقامة دولة فلسطين مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأردف الشهابي، أن حرب الإخوان من نشر الأكاذيب والشائعات الان تستهدف النيل من الاقتصاد المصرى بالرغم من كل الشهادات الدولية التى تؤكد متانة وقوة هذا الاقتصاد الذى شيد وحفر وشق الطرق والكبارى والانفاق لاقامة أكبر وأعظم بنية تحتية فى العالم وقدمت مبادرات عملاقة للشعب المصرى مثل مبادرة حياة كريمة وتكافل وكرامة والمبادرات الصحية المتعددة.
وأكد الشهابي أن حروب الإخوان القائمة على الكذب والخداع والتضليل ونشر الفتن والشائعات ستستمر طالما الدولة المصرية ماضية فى البناء والتنمية ولكنها ستهزم هزيمة نكراء كما هزم الشعب المصرى الإرهاب الأسود، وكما اوقف الشعب المصرى مخطط الفوضى المدمرة داعيا الأحزاب ومنظمات المجتمع المدنى والنقابات العمالية والمهنية الإعلام المصرى إلى القيام بدورهم الكاشف لهذه الأكاذيب والشائعات، مشيرا إلى سلاحنا للانتصار فى هذه الحرب هو وعى ومعرفة الشعب بالاهداف الخبيثة لهذا المخطط الشرير وتوضيح الحقائق باستمرار الكاشفة لكل الاكاذيب والشائعات.
0 تعليق