أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أنه سيكون مدافعا عن الجيش وإعادة المحتجزين على رأس أولوياته خلال عمله الفترة القادمة، وفق ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.
واعتبر وزير الدفاع الإسرائيلى الجديد يسرائيل كاتس أن رئاسة دونالد ترامب للولايات المتحدة الامريكية "ستعيد الرهائن وتهزم إيران".
وفي حسابه على منصة "X" ، كتب كاتس: "تهانينا للرئيس المنتخب دونالد ترامب على فوزه التاريخي.. معا سنعزز التحالف بين الولايات المتحدة وإسرائيل، ونعيد الرهائن، ونقف بثبات لهزيمة محور الشر الذي تقوده إيران".
كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أقال الثلاثاء الماضي وزير دفاعه يوآف جالانت وعين يسرائيل كاتس وزيرا للدفاع.
في الأيام المقبلة، سيدخل موكب وزير الدفاع الاسرائيلي من المركبات المدرعة إلى كيريا في طريقه إلى المكتب الذي سيجلس فيه وزير الدفاع الجديد يسرائيل كاتس.
موكب المركبات ليس غريبا على الوزير كاتس، فحتى في منصبه كوزير للخارجية يرافقه موكب كبير، و يرفض من حول كاتس الانتقادات بأنه لا يفهم مجال الأمن ويقولون إإن المسألة الأمنية برمتها معروفة له.
وقالت صحيفة يسرائيل هيوم أن كاتس كان عضوًا في الحكومة السياسية الأمنية لأكثر من عقد من الزمن، وخدم فترتين كوزير للخارجية، وكان وزيرًا للاستخبارات، وعمل أيضًا في وزارة المالية، التي تهتم بالقضايا الأمنية: "أولئك الذين يقولون إنه ليس لديه خبرة لا يعرفون ما الذي يتحدثون عنه، لقد كان في المناقشات لسنوات، وتعرض لجميع المواد، وهو في أهم المناقشات، كيف يمكنك القول أنه ليس لديه أي خبرة؟!"
اختلف غالانت مرات عديدة مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ، واختلف معه في مسألة المختطفين ولجنة التحقيق وتجنيد الحريديم، وعلى العكس تماما وضع يسرائيل كاتس مختلف تماما، فمواقفه تتطابق مع مواقف رئيس الوزراء، حتى أن نتنياهو يشيد به بحزمه ووضوح قراراته، واصفا إياه بـ "البلدوزر".
صفقة الرهائن
وهكذا، على سبيل المثال، في مسألة إنهاء الحرب، فبينما أيد رؤساء مؤسسة الدفاع وجالانت إنهاء الحرب والذهاب إلى صفقة الرهائن، يرى كاتس أن هذا ليس الوقت المناسب لإنهاء الحرب حتى يتم الضغط العسكري. وهو ما سيؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن وتدمير حماس.
مسألة محور فلادلفيا
وهناك رأي آخر لكاتس يتوافق مع رأي نتنياهو، وهو موضوع محور فيلادلفيا، الذي أصبح موضوع نقاش عام واسع النطاق في الآونة الأخيرة - وبحسب كاتس، يجب السيطرة على محور فيلادلفيا من قبل إسرائيل لمنع تهريب الأسلحة و ترميم الأنفاق.
مسألة حزب الله
وفيما يتعلق بمسألة الشمال، يعتقد كاتس، مثل نتنياهو، أنه يجب دفع حزب الله إلى ما وراء الليطاني والحصول على ضمانات أمنية كبيرة.
يختلف كاتس عن نتنياهو في مسألة إخلاء المدنيين، حيث أن كاتس، كما يقال في محيطه، يعارض الإخلاء. من سكان شمال اسرائيل في بداية الحرب. وادعى أن مثل هذا الإخلاء سيؤدي إلى تحول السكان إلى لاجئين في بلدهم.
تجنيد الحريديم
وفيما يتعلق بمسألة تجنيد اليهود المتشددين كاتس، على عكس جالانت، لا يعتقد أن إرسال 7000 أمر إلى اليهود المتشددين هو حل فعال، في رأيه، هذا إجراء قوي لن يكون فعالا لم ينجح الأمر منذ عقود، ولا يزال يسرائيل كاتس يعتقد أن الحوار والمفاوضات والاتفاقات مع اليهود المتشددين هي الحل الصحيح.
القضية الإيرانية
وفيما يتعلق بالقضية الإيرانية، يدعي كاتس أن هناك حاجة لعقوبات اقتصادية كبيرة من جميع أنحاء العالم. ويقول أحد أعضاء الكنيست في الحزب: "كاتس ليس أحمق، لكنه ليس شجاعا، وليس معارضا. نتنياهو."
0 تعليق