في واقعة أثارت الجدل والقلق على وسائل التواصل الاجتماعي، كشف مصدر أمني اليوم عن ملابسات الصور المنتشرة لعدد من الحمير المذبوحة ومسلوخة الجلد في منطقة الخانكة، والتي تسببت في حالة من الصدمة بين رواد موقع "فيسبوك".
تفاصيل الواقعة
وقد أبدى المواطنون مخاوفهم حول إمكانية وصول هذه اللحوم إلى محلات الجزارة، مطالبين السلطات بالتحرك لوقف هذه الأنشطة.
ترخيص قانوني لنشاط تغذية الحيوانات المفترسة
وأفاد المصدر الأمني بأن الصور المتداولة تظهر عملية ذبح وسلخ داخل قطعة أرض بمدينة الخانكة، وهي مرخصة قانونيًا لهذا النشاط.
وأضاف أن هذه الأرض تُستخدم لتوريد لحوم الحمير والأحصنة بعد الذبح والسلخ إلى السيرك القومي، حيث تُقدم كطعام للحيوانات المفترسة مثل الأسود والنمور، مما ينفي الشائعات حول تداول هذه اللحوم في الأسواق المحلية.
قبل أن تكشف الجهات الأمنية حقيقة الواقعة، عبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن استيائهم من هذه الصور، ظنًا منهم أن لحوم الحمير يتم توزيعها وبيعها للمواطنين، ما اعتبروه تهديدًا للصحة العامة.
0 تعليق