قال الدكتور نزار نزال، المختص في الشأن الإسرائيلي، إن رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو متهم بالعديد من القضايا أولها الاحتيال وثانيها الرشوة وثالثها الخيانة، وهذه القضايا منذ 4 سنوات وليست حديثة، لافتًا إلى أن محامين نتنياهو طلبوا من المحكمة تأجيل شهادة نتنياهو لمدة شهرين ونصف.
نتنياهو لا يريد أن يمثل أمام القضاء
وأضاف «نزال»، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال خلال برنامج «منتصف النهار»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو لا يريد أن يمثل أمام القضاء ويعمم الفوضى في المنطقة هربًا من المثول أمام القضاء، وهو يريد استمرار أمد الحرب حتى لا يمثل أمام القضاء، ويريد أن يوسع رقعة الاحتلال الجغرافية بضم مناطق جديدة في منطقة الشرق الأوسط.
وتابع المختص في الشأن الإسرائيلي: «نتنياهو يريد أن يعمل إصلاحات قضائية من ضمنها أن لا يحق للقضاء الإسرائيلي التعرض لأي شخصية كانت في الطبقة الحاكمة أو في الطبقة السياسية، إلا من خلال برتوكولات معقدة جدًا ويحاول تقليص قدرة صلاحية محكمة العدل العليا في إسرائيل».
نتنياهو يطلب تأجيل شهادته أمام المحكمة
وفي وقت سابق، أعلن موقع “الأخبار 12” أمس، أن محامي رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قدموا إلى المحكمة طلباً لتأجيل شهادته في قضايا الفساد المتهم بها لمدة شهرين ونصف.
ووفقا لفريق دفاع نتنياهو، فإن سلسلة من الأحداث الأمنية التي وقعت بينما كان من المفترض أن يستعد للمحاكمة، "جعلت استعداده للإدلاء بشهادته مستحيلا".
وكان الموعد المقرر لبدء شهادته هو 2 ديسمبر، و تم تقديم الطلب، ولم يتم الرد حتى الان.
وكتب محامو الدفاع عن رئيس الوزراء الاسرائيلي في طلب التأجيل: “سنبذل جهدا هائلا للاستفادة من الفترة الزمنية المتاحة للتحضير لبدء مرافعة الدفاع ولسماع شهادة رئيس الوزراء، ولكن من البداية”. من تاريخ صدور القرار وحتى اليوم، وقعت سلسلة من الأحداث غير العادية التي جعلت من استعدادات رئيس الوزراء مستحيلة في النظام الزمني الحالي".
وكما ذكرنا، فمن المنتظر أن تناقش المحكمة طلب نتنياهو تأجيل الإدلاء بشهادته لمدة عشرة أسابيع بعد غد.
وفي سياق أخر في أول جلسة للحكومة بعد إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت ، هاجم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ضمناً غالانت ، من دون أن يذكره بالاسم. وقال نتنياهو خلال اللقاء إن هناك مسؤولين كبارا في الأجهزة الأمنية والمستوى السياسي المسؤول عنهم عارضوا عملية البيجر وأيضا اغتيال حسن نصر الله .
وفي إشارة إلى جالانت، قال نتنياهو: "عندما أردت تصفية نصر الله والدخول إلى رفح وأشياء أخرى - كان هناك من عارض ذلك في الحكومة. وكان أحد الادعاءات هو إحجام الولايات المتحدة عن التعاون. لم أوافق و لقد قطعنا كل الطرق، هناك أشخاص من داخل البلاد وخارجها يكذبون بشأن صفقة إطلاق سراح الرهائن".
وهاجم نتنياهو قائلا: “إن العديد من الأشخاص الذين يقودون حملات ضد الحكومة الاسرائيلية وذلك منذ مقتل المختطفين الستة.
انفجار أجهزة البيجر في لبنان
وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي تتحمل فيها إسرائيل رسميا المسؤولية عن العملية المنسوبة إلى الموساد في منشورات أجنبية.
ويذكر أنه في يوم الثلاثاء الموافق السابع عشر من شهر سبتمبر الماضي، "قرابة الساعة 03:30 من بعد انفجر عدد من أجهزة تلقى الرسائل المعروفة بالـ"بيجر" والموجودة لدى عدد من العاملين في وحدات ومؤسسات حزب الله المختلفة، وقد أدّت هذه الانفجارات الغامضة الأسباب حتى الآن إلى استشهاد طفلة واثنين من الأخوة وإصابة عدد كبير بجراح مختلفة".
وأضاف البيان "تقوم الأجهزة المختصة في حزب الله حاليًا بإجراء تحقيق واسع النطاق أمنيًا وعلميًا لمعرفة الأسباب ،التي أدّت إلى تلك الانفجارات المتزامنة ،وكذلك تقوم الأجهزة الطبية والصحية بمعالجة الجرحى والمصابين في عدد من المستشفيات في مختلف المناطق اللبنانية".
المقاومة بكافة مستوياتها
وأكّد أنّ "المقاومة بكافة مستوياتها ومختلف وحداتها في أعلى جهوزية للدفاع عن لبنان وشعبه الصامد".
ودعا حزب الله إلى "الانتباه للشائعات والمعلومات الخاطئة والمضلّلة التي تقوم بها بعض الجهات بما يخدم الحرب النفسية لمصلحة العدو الصهيوني، لا سيما أنّ ذلك يترافق مع خطابات التهويل والتهديد للعدو الصهيوني وما يُسمّيه بتغيير الوضع في الشمال".
وكانت قوى الأمن الداخلي قد أعلنت عن سقوط عدد كبير من الإصابات جراء تعرض أجهزة اتصالات لاسلكية من أنواع معينة في عدد من المناطق اللبنانية ولا سيما في الضاحية الجنوبية للتفجير.
0 تعليق