زار اللواء أركان حرب محب حبشي، محافظ بورسعيد، مساء اليوم الأربعاء، مستشفى 30 يونيو جنوب بورسعيد، للاطمئنان على الحالة الصحية لمصابي حادث طريق المطرية.
حادث تصادم أتوبيس ببورسعيد
رافقة خلالها الدكتور عمرو عثمان نائب المحافظ واللواء عمرو فكري السكرتير العام المساعد والدكتور مصطفي شعبان مدير الرعاية الصحية لاقليم القناة واحمد زغلف رئيس حي الجنوب.
الخدمات الطبية المقدمة للمصابين داخل المستشفى
وأطمأن محافظ بورسعيد على مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمصابين داخل المستشفى، موجها بتوفير كافة أوجه الرعاية الطبية اللازمة لهم، ومؤكدا على أن المستشفى تعتبر واحد من أحدث مستشفيات المحافظة المنضمة لمنظومة التأمين الصحي الشامل وتضم نخبة من أكفأ الأطباء وأطقم التمريض، وأحدث الأجهزة والمعدات الطبية.
في سياق متصل، تقدم اللواء أركان حرب محب حبشي، بخالص التعازي، لأسر المتوفيين نتيجة الحادث، داعيا لهم بالرحمة والمغفرة ولأسرهم الصبر والسلوان، وموجها بالتنسيق مع الجهات المعنية لتسهيل كافة الإجراءات الخاصة بهم.
حادث تصادم أتوبيس مع سيارة نقل وسيارة أجرة على طريق المطرية
أشارت بعض التقارير إلى ارتفاع عدد ضحايا حادث تصادم أتوبيس مع سيارة نقل وسيارة أجرة على طريق المطرية الجديد بورسعيد والذين وصلوا إلى مستشفيات محافظة بورسعيد، مساء اليوم الأربعاء، إلى 12 جثة و5 مصابين.
ووقع قبل قليل حادث اليم تصادم خلاله سيارة نقل بـ أتوبيس، وتسبب في وفاة 8 أشخاص، وعدد من المصابين.
أسماء المصابين وحالتهم الصحية
وحصل "مصر تايمز" على أسماء المصابين وحالتهم الصحية وهم: فريال محمد احمد احمد - ٢٥ سنة مصابة بكسر مضاعف بالساق الأيمن وكسر مضاعف بالساق الأيسر واشتباه ما بعد الارتجاج وجرح بالوجه وطوله 5 سنتيمترات، ومجهول الهوية- ٣٥ سنة مصاب بغيبوبة تامة واشتباه ما بعد الارتجاج، وايمان احمد السخيني ٢٤ سنة مصابة بنزيف بالمخ واشتباه كسر ف الساقيين، وايمان حسن الجرايحي- ٢٥ سنة غيبوبة واشتباه نزيف بالمخ، فتحية السيد الشامي- ٥٥ سنة وحالتها اريست بمستشفى ٣٠ يونيو.
وتوفي 4 اشخاص مجهولين الهوية وتم وضع الجثث بمشرحه مستشفي الزهور، واجزاء جمجمه وتم وضع الجثه بمشرحه مستشفي الزهور، ومايسه حسن عبد السلام- ٣٥ سنة وتم وضع الجثه بمشرحه مستشفي النصر، وتم وضع 5 جثامين مجهولة الهوية بمستشفي النصر.
ورفعت هيئة الرعاية الصحية ببورسعيد درجة الاستعداد للقصوي، وتقود الأجهزة الأمنية بعمل الاجراءات اللازمة.
0 تعليق