النائب أحمد علي يستقبل قداسة البابا تواضروس الثاني بعزبة النخل في المرج

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

استقبل اليوم النائب أحمد علي إبراهيم عضو مجلس النواب عن دائرة المرج، أمين التدريب والتثقيف بحزب مستقبل وطن أمانة القاهرة؛ قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بكنيسة القديسة العذراء مريم والشهيد أبي سيفين بعزبة النخل.

 

زيارة البابا تواضروس الأولى إلى كنائس المرج وعزبة النخل

وقال النائب أحمد علي إبراهيم عضو مجلس النواب عن دائرة المرج، أمين التدريب والتثقيف بحزب مستقبل وطن أمانة القاهرة، إن زيارة قداسة البابا تواضروس الثاني؛ تعد الأولى له إلى كنائس المرج وعزبة النخل.

 

وألقى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، العظة الأسبوعية من كنيسة العذراء مريم وأبو سيفين بعزبة النخل، وذلك فى الساعة 6 مساء أمس.

 

 وتم إذاعة العظة من خلال القنوات القبطية الفضائية، ومن خلال البث المباشر على الصفحة الرسمية للمتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وصفحة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

 

جدير بالذكر أن البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، هو أول بابا في تاريخ الكنيسة الأرثوذكسية الذي اعتمد العظة كطقس كنسي متبع، حيث بدأها عام 1962، عندما كان أسقفًا للتعليم، وجاءت فكرة الاجتماع الأسبوعي، عندما كان يدرس للطلاب بالكلية الإكليريكية، وبدأ الكل يحضر.

 

ويشهد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، حفل خريجي مدرسة تيرانس للتعليم اللاهوتي والوعظ بكرمة كينج مريوط في الإسكندرية، وذلك يوم السبت 7 ديسمبر المقبل.

 

ويشارك في حفل تخريج طلاب مدرسة تيرانس للتعليم اللاهوتي والوعظ، الأنبا بافلي أسقف عام كنائس المنتزة في الإسكندرية، بالإضافة إلى الأباء المطارنة والأساقفة القائمين بالتعليم في المدرسة.

 

أول قداس في كنيسة القديسين مار مرقس والبابا كيرلس السادس

وكان قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قد صلي يوم السبت الماضى،  أول قداس في كنيسة القديسين مار مرقس والبابا كيرلس السادس (تحت التأسيس) بالمقر الإداري والخدمي الجديد للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمنطقة "مثلث الأمل" بالقاهرة الجديدة.
 


وجاءت من أبرز تصريحاته " عدو الخير دائمًا يحارب، ودائمًا يُعكر الجو، وقد يستخدم أناس - لذلك نقول "كل حسد وكل تجربة وكل فعل الشيطان ومؤامرات الناس الأشرار . قيام الأعداء الخفيين والظاهرين" - فمحاربات عدو الخير معروفة في كل زمان، ولكن الله عندما أعطانا هذه المسؤولية أعطانا إياها لكي نخدم، نخدم فقط، ولا نلتفت يمينًا ولا يسارًا. لكي نحقق قصده فينا، ونمجده.

 

 لذلك مهما حدث كما يقول الكتاب "وَأَبْوَابُ الْجَحِيمِ لَنْ تَقْوَى عَلَيْهَا" (مت ١٦: ١٨)، أبواب الشر أو أبواق الشر لن تقوى عليها.

 

وتابع البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن الله هو ضابط الكل وهو الذي يُدبر حياتنا ويُهيئ طريقنا من يوم إلى يوم ومن جيل إلى جيل، وسنظل نخدم رغم محاربات عدو الخير.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق