كشفت "رويترز" عن أن المملكة العربية السعودية تقلص بعض طموحاتها في مشروع نيوم العملاق، وتركز على استكمال العناصر الأساسية لاستضافة الفعاليات الرياضية العالمية في العقود التالية وعلى رأسها كأس العالم، بسبب ارتفاع التكاليف.
مشروع نيوم العملاق
أعلن مجلس إدارة شركة نيوم عن تعيين أيمن المديفر رئيساً تنفيذياً مكلفاً للشركة؛ وذلك بعد مغادرة نظمي النصر كرئيس تنفيذي.
يأتي ذلك بعد إعلان مجلس إدارة شركة نيوم، يوم الثلاثاء الماضي، عن تعيين أيمن المديفر رئيسا تنفيذيا مكلفا للشركة، وذلك بعد مغادرة نظمي النصر كرئيس تنفيذي، الذي لم تكشف عن سبب رحيله.
ويعد مشروع نيوم الذي دشنه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان؛ ضمن "مشاريع الإصلاح" والذي يهدف إلى تقليل اعتماد البلاد على النفط، وتنويع اقتصادها من خلال مشاريع ضخمة طموحة للغاية، حيث تبلغ قيمة المشروع 500 مليار دولار لدفع التنمية في شمال غرب المملكة.
وضخ الأمير محمد بن سلمان مئات المليارات من الدولارات في مشروعات تنموية من خلال صندوق الاستثمارات العامة، صندوق الثروة السيادي للمملكة.
وتعد مدينة نيوم المطلة على البحر الأحمر مشروعا حضريا وصناعيا ضخما بحجم بلجيكا تقريبا، ومن المقرر أن تستوعب ما يقرب من تسعة ملايين نسمة، ويعد ركيزة أساسية لخطة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان (رؤية 2030) التي تهدف إلى تنويع اقتصاد المملكة بعيدا عن الاعتماد على النفط.
ورغم أن المملكة العربية السعودية تهدف بهذا المشروع إلى قيادة الذكاء الاصطناعي؛ إلا أن ارتفاع التكاليف دفعها إلى تقليص بعض المخططات، ومن بينها "ذا لاين"، وتركز على استضافة الفعاليات الرياضية العالمية وعلى رأسها كأس العالم، وهو الأمر الذي يشير إلى انتكاسة "ذا لاين" المدينة المستقبلية التي تمتد إلى 170 كيلومترا في الصحراء داخل نيوم.
0 تعليق