التقت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، كلاً من: رئيسة المجلس الدولي للمتاحف، د.إيما ناردي، ومدير عام المجلس الدولي للمتاحف، ميديا إيكنر، ورئيس «آيكوم» الإمارات، ناصر الدرمكي، وأعضاء المجلس التنفيذي والأمانة العامة للمجلس الدولي للمتاحف «آيكوم»، وذلك على هامش «منتدى آيكوم الدولي 2024» الذي أقيم في متحف الاتحاد، في إطار تحضيرات دبي لاستضافة المؤتمر العام الـ27 للمجلس الدولي للمتاحف «آيكوم دبي 2025»، الذي تستضيفه دبي للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا العام المقبل، تحت شعار «مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغيير».

تم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون في دعم وإثراء قطاع المتاحف، واستعراض أفضل التوجهات العالمية والاتجاهات المستقبلية في هذا المجال، حيث ثمّنت سموّها جهود المجلس الدولي للمتاحف وإسهاماته في إثراء هذا القطاع المهم، مؤكدة التزام دبي بتوفير كل الدعم للحدث العالمي الذي من المنتظر أن يستقطب أكثر من 4000 من المتخصصين وخبراء المتاحف من مختلف أنحاء العالم، وضمان كل المقومات اللازمة لإنجاح أهدافه على الوجه الأكمل.

وقالت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم: «تحظى المتاحف في دبي بمكانة بارزة انطلاقاً من دورها كمنارات حضارية ومعرفية ومراكز لحفظ الإرث الثقافي، وتعكس استضافة الإمارة لـ(منتدى آيكوم الدولي 2024) جوهر هويتها الثقافية المتفرّدة، وسعداء بشراكتنا مع المجلس الدولي للمتاحف (آيكوم)، والعمل معاً لتحقيق رؤيتنا المشتركة في تعزيز دور المتاحف كمصدر إلهام للأجيال المقبلة، ومن خلالها، سنسعى إلى تمكين هذا القطاع من إحداث تأثير إيجابي في المجتمعات، يتمثّل في الحفاظ على تراثها وثقافتها، وتأسيس منظومة مستقبلية تعمل على تبنّي الابتكار ودمج التقنيات الحديثة لتفعيل دور المتاحف في معالجة القضايا المجتمعية المعاصرة، وإثبات حضورها في المشهد الثقافي والإبداعي».

وترسّخ استضافة دبي للمؤتمر العام الـ27 للمجلس الدولي للمتاحف «آيكوم دبي 2025»، مكانتها مركزاً عالمياً للثقافة والإبداع، وملتقى دولياً للمتخصصين وقادة الفكر والشباب لتبادل أفضل الرؤى والأفكار والخبرات والممارسات العالمية في مجال المتاحف، ومد جسور التواصل بين المجتمعات، ما يسهم في رسم ملامح مستقبل قطاع المتاحف، ويعزّز دورها الفاعل في المجتمع.

منظمة عريقة

المجلس الدولي للمتاحف (آيكوم) منظمة عالمية عريقة تأسست عام 1946 تحت مظلة الأمم المتحدة، وهو متخصص في مجال المتاحف وتطويرها والتنسيق في ما بينها، ويضم في عضويته أكثر من 50 ألف متخصص من 120 دولة، إلى جانب نحو 20 ألف متحف حول العالم.

لطيفة بنت محمد:

. شراكتنا مع «آيكوم» هدفها تحقيق رؤيتنا المشتركة في تعزيز دور المتاحف كمصدر إلهام للأجيال القادمة، وتأكيد التأثير الإيجابي للقطاع في المجتمعات.

. سنسعى إلى تأسيس منظومة مستقبلية تعمل على تبنّي الابتكار ودمج التقنيات الحديثة لتفعيل دور المتاحف في معالجة القضايا المجتمعية المعاصرة.