انطلاق الجولة الخامسة من دوري الأمم الأوربية
تنطلق في الرابع عشر من نوفمبر الحالي فعاليات الجولة الخامسة من دوري الأمم الأوربية وهي بطولة جديدة تعتقد الفيفا أنها ستزيد التنافسية وتحافظ على مستويات اللاعبين أثناء فترة التوقف, وتستهل المنافسات بالمباراة التي تقام بين كازاخستان والنمسا، ثم مباراة أرمينيا وجزر فاروس، وبعدها المباراة التي تجمع بين لاتفيا وشمال مقدونيا.
المباراة الأولى من العيار الثقيل هي المباراة التي ستجمع ما بين منتخبي اليونان وإنجلترا. منتخب اليونان يحقق المفاجأة حتى الآن ويتسيد المجموعة بأربعة انتصارات, انتصر المنتخب اليوناني على الإنجليز في اللقاء الذي جمع بينهما في العاشر من أكتوبر الماضي بهدفين لهدف واحد, المنتخب الإنجليزي ليس في أفضل أحواله على الرغم من أن يمتلك مجموعة من أبرز اللاعبين والكوادر الشابة في المشهد الكروي حالياً.
المباراة لن يكون لها دور كبير في تحديد تأهل المنتخبين من عدمه، بل تُعد صراعاً على قمة المجموعة الثانية في القسم الثاني, المنتخب الإنجليزي نجح في الفوز في المواجهات التي جمعت بينه وبين فنلندا ذهاب وإياب، والمواجهة التي جمعت بينه وبين الفريق الإيرلندي كذلك, أما المنتخب اليوناني فقد نجح في الفوز على المنتخب الإيرلندي ذهاباً وإياباً بالإضافة لتحقيقه الفوز على المنتخبين الفنلندني والإنجليزي
مباراة بالتأكيد ستشهد الكثير من الإقبال على مواقع المراهنات الرياضية مثل موقع MELBET والذي يقدّم لزواره إمكانية الرهان على مباريات دوري الأمم الأوربية, كما يتيح الموقع للزوار أيضاً وضع رهاناتهم على مجموعة كبيرة أخرى من الرهانات أبرزها بطولات الدوري المحلية الشهيرة مثل الدوري الإنجليزي الممتاز والدوري الإسباني الممتاز كذلك, وبجانب هذه البطولات، يمكن للاعبين وضع رهانات على فعاليات دوري أبطال أوربا للأندية والذي سوف تستهل جولته الخامسة خلال أيام معدودة، أو الرهان على رياضات مختلفة أخرى
محمد صلاح أفضل لاعب في العالم
نشر رامي عباس وكيل أعمال النجم المصري محمد صلاح تعليقاً على المنشور الذي نشره الحساب الرسمي للدوري الإنجليزي على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلاً فيه “أفضل لاعب في العالم”, ذكر المنشور أن النجم المصري محمد صلاح هو الأكثر مساهمة في تسجيل الأهداف وصناعتها حتى الآن في الدوري الإنجليزي بواقع 14 هدفاً
وقد نشر النجم المصري تعليقاً هو الآخر على الخبر مفاده بأنه سعيد بتحقيقه هذا مع ليفربول، ويتمنى استمرار الأداء الجيد، لكن النتائج الجماعية للفريق هي الأكثر أهمية بكل تأكيد، وأنه لن يكون سعيداً إذا أدى هو بشكل مميز ولكن لم يتمكن الفريق من تحقيق الفوز, ليفربول ناجح حتى الآن في تسيّد الدوري الإنجليزي الممتاز على غير المتوقع، حيث يحل الفريق في المركز الأول وبفارق 5 نقاط كاملة عن مانشستر سيتي والذي يحل في المركز الثاني!
مانشستر سيتي تعرّض لأربعة خسائر متتالية في كل البطولات التي يشارك فيها، وهذا حدث لم تشهده جماهير السيتي منذ تولّي جوارديولا منصبه لإدارة الفريق منذ سبعة سنوات, والتعثّر والأداء المتواضع لم يقتصر هذا الموسم على السيتي فقط، بل طال المنافس الثاني لليفربول وهو نادي أرسنال الإنجليزي والذي يحل رابعاً, خسر نادي أرسنال مبارتين حتى الآن في الدوري الإنجليزي في الممتاز في 11 جولة التي لعبها الفريق، وتعادل في 4 مناسبات!
جدول الدوري الإنجليزي الآن ينطوي على بعض الطرافة، حيث أن الفرق من المراكز الثالث وحتى السادس تملك نفس العدد من النقاط, فتشيلسي وأرسنال ونوتنهام فورست وبرايتون يملكون 19 نقطة، بينما تملك الفرق الثلاثة التالية وهي فولهام ونيوكاسل وأستون فيلا رصيد 18 نقطة!
الجولة القادمة في الدوري الإنجليزي والتي تنطلق فعالياتها في 23 من نوفمبر الجاري ستكون محورية بكل تأكيد في ترتيب الجدول, ينتظر كتيبة جوارديولا مهمة صعبة حيث يواجه نادي توتنهام القوي، مباراة يجب أن ينهيها جوارديولا في صالحه إن أراد البقاء على رادار المركز الأول للإنجليزي الممتاز, أرسنال أيضاً سيواجه خصماً عنيداً وهو فريق نوتنهام فورست، الفريق الوحيد الذي أسقط ليفربول في شباك الهزيمة هذا الموسم
برشلونه يسقط والريال يعود
الدوريات الأوربية الكبرى تظل ترسل رسالة واحدة متكررة، وهي أنه لا أحد فوق الجميع! أي فريق في هذه المسابقات قادر على إسقاط من نعتقد أنهم أبطال, هزيمتا برشلونه هذا الموسم لم يكونا أمام خصمين من كبار الدوري الإسباني، بل جاءا أمام أوساسونا وريال سوسيداد. وقد استغل الملكي هذه الفرصة خير استغلال.
فقد نجح الملكي في الجولة الفائتة تحقيق فوزاً عريضاً على أوساسونا برباعية دون رد سجّل فينيسيوس جونيور ثلاثية منها، وعاد جود بلينجهام مرة أخرى للتهديف بعد توقف طويل, حسّن الملكي وضعه نسبياً في جدول الدوري بعدما قلّص الفارق بينه وبين برشلونه إلى ثلاثة نقاط في حال فوزه في مباراته المؤجلة مع فالنسيا.
العودة مرة أخرى ستكون في الجولة القادمة على عاتق البارسا الذي يستقبل ضيفاً عنيداً وهو سلتا فيجو في 23 من نوفمبر الجاري, أما الريال فهو أمام مهمة أسهل نسبياً حيث يحل الملكي ضيفاً على فريق ليجانيس في 24 من نوفمبر الجاري محاولاً الحفاظ على زخم الانتصارات.
الريال أمامه مشكلة أكبر نسبياً وهو أن يجد حلاً في إشكالية كيليان مبابي الذي يلعب في مركز رأس الحربة، وهو دور لم يتمكن من أداءه بشكل جيد أو إيجابي للفريق حتى الآن, السؤال الصعب يستمر في تأريق بال أنشيلوتي الذي لم يتمكن بعد من استعادة الأداء المميز لفريقه – بدون مبابي – في الموسم الماضي
فهل يتمكن أنشيلوتي من الإجابة على هذا السؤال بما يخدم المصالح التسويقية والإدارية داخل جدران الملكي؟ هذا ما تجيب عنه الأيام القادمة
0 تعليق