قال الإعلامي عبدالناصر زيدان، إن اللاعب إمام عاشور، أُجبر على المصالحة مع فرد الأمن الذي نشب بينه وبين الأخير خلاف في وقت سابق، وذلك بعد أن وصلت الأمور إلى حد الحبس الاحتياطي، حيث كان من المقرر أن يُحضر إلى جلسة المحكمة المقبلة في قفص الاتهام كمتهم
وأكمل، على الرغم من توصل الطرفين إلى اتفاق وتصالح، فإن هذا التصالح لن يُغير من موقف اللاعب في القضية، وسيظل متهماً حتى يصدر حكم البراءة من المحكمة.
وأضاف، كانت الأزمة قد اندلعت إثر مشادة بين إمام عاشور وفرد الأمن، ما أدى إلى تدخل الجهات المعنية وفتح تحقيق في الواقعة، وتم اتخاذ قرار بحبس اللاعب على ذمة القضية لحين استكمال الإجراءات القانونية، ومع مرور الوقت، تم التوصل إلى حل ودي بين الطرفين، حيث وافق عاشور على المصالحة مع فرد الأمن، لكن هذا لم يكن كافياً لإغلاق الملف بشكل نهائي.
وتابع، وفقاً للإجراءات القانونية المتبعة، سيظل إمام عاشور محتجزاً حتى الجلسة القادمة في المحكمة، حيث سيُحاكم وفقاً للقانون، ومن المتوقع أن تتخذ المحكمة قرارها بناءً على الأدلة والشهادات المقدمة من جميع الأطراف. ورغم التوصل إلى المصالحة، إلا أن ذلك لن يؤثر على سير القضية، والتي ستظل قيد النظر حتى يتم إصدار حكم البراءة أو الإدانة بشكل نهائي.
0 تعليق