أكد الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، أن تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن ووزير خارجيته أنتوني بلينكن بشأن ضرورة دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة ومنع الاحتلال الإسرائيلي من عرقلة وصول الشاحنات، وتهديدهم بفرض عقوبات على إسرائيل، تعتبر "كلامًا ملئًا بالنفاق والكذب".
وأوضح رئيس مركز القدس للدراسات، خلال تصريحات لفضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الإدارة الأمريكية قد برأت إسرائيل من مسؤوليتها عن تجويع أهل غزة، بل وأمدت الاحتلال بالمساعدات العسكرية، وستستمر في تقديم هذه المساعدات دون أي موانع.
وأوضح أن الإنذار الذي قدمته الإدارة الأمريكية لإسرائيل بضرورة زيادة المساعدات إلى شمال قطاع غزة، موضحًا أن الشهر المحدد قد مر دون أن يتم تنفيذ أي من هذه المساعدات، لافتا إلى أن إسرائيل تواصل منع دخول الشاحنات إلى القطاع إلا بعدد محدود يصل إلى 600 شاحنة يوميًا، وهو رقم لا يكفي أقل من 2% من سكان غزة.
وأكد أن الاحتلال سمح لبعض المجموعات بسرقة المساعدات بهدف تشويه الفكرة بأن المساعدات قد نفدت أو أن هناك تهديدًا للشاحنات.
وأوضح أن الجانب الإسرائيلي يمتلك قدرة كبيرة على الفبركة والتلاعب بالأحداث، مشيرًا إلى أن الهدف من ذلك هو تحويل المساعدات إلى أداة تستخدم ضد الشعب الفلسطيني، وليس لصالحه.
0 تعليق