03:40 م - السبت 16 نوفمبر 2024

0

قامت مؤسسة البنك التجاري الدولي ومؤسسة راعي مصر للتنمية بتوقيع شراكة استراتيجية ، إيذانًا ببدء مرحلة جديدة من العطاء المستدام والتغيير الإيجابي، وذلك في إطار حفل خيري مميز بعنوان “راعي مصر الخيري”، شهد قصر القبة الرئاسي .

وتتركز الشراكة حول دعم مشروع “أطفال أصحاء”، الذي يستهدف تقديم مليوني خدمة طبية للأطفال غير القادرين في 5000 قرية ونجع موزعين على 17 محافظة في جميع أنحاء مصر. تهدف هذه المبادرة إلى تحسين جودة الحياة الصحية للأطفال في المناطق النائية والمحرومة، تعزيزًا للجهود الوطنية في دعم الفئات الأكثر احتياجًا.

وعلى مدار السنوات الأربع الماضية، أسفرت الشراكة عن تحقيق نتائج مبهرة، حيث تم تقديم أكثر من مليون خدمة طبية للأطفال في المناطق النائية، متجاوزة بذلك الأهداف المحددة. أسهمت هذه الجهود في تحسين صحة الأطفال غير القادرين وتوفير الرعاية الطبية اللازمة لهم، مما يدعم مستقبلًا أفضل وأكثر استدامة.

ومن جانبه قال عمرو الجنايني، نائب الرئيس التنفيذي والمدير الإداري ورئيس اللجنة التوجيهية للتمويل المستدام بالبنك التجاري الدولي خلال كلمته بالحفل: “نحتفل العام المقبل بمرور 50 عامًا على تأسيس البنك التجاري الدولي، ونحن فخورون بأن البنك لم يتأخر يومًا عن دوره في خدمة المجتمع. منذ عام 2010، قررنا تركيز جهودنا المجتمعية في مشروع استراتيجي واحد وهو صحة أطفال بلدنا. نخصص 1.5% من أرباح البنك سنويًا لدعم هذا الملف، وكلما زادت أرباح البنك، زادت مساهماتنا في تحسين صحة الأطفال.”

وأضاف الجنايني أن المرحلة الجديدة من مشروع “أطفال أصحاء” تأتي بتمويل يتجاوز 40 مليون جنيه، ويشمل تجهيز سيارات طبية بأحدث الأجهزة، إلى جانب دعم 2200 قافلة طبية للوصول إلى المناطق النائية. تستهدف القوافل تقديم خدماتها لنحو 400 ألف طفل جديد في 17 محافظة.

وأشار الجنايني إلى أن المشروع يهدف لضمان حصول الأطفال في المناطق الأكثر احتياجًا على الرعاية الصحية التي يستحقونها، مؤكدًا أن صحة الأطفال هي الأساس لبناء مستقبل قوي ومستدام.

واختُتم الحفل بتأكيد المؤسستين على مواصلة الجهود لتحقيق أهداف المشروع، مشددين على أهمية الشراكات المجتمعية في تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق أثر حقيقي على أرض الواقع.

والجدير بالذكر ، يعكس مشروع “أطفال أصحاء” التزام البنك التجاري الدولي ومؤسسة راعي مصر برؤية مشتركة لدعم الأجيال القادمة، بما يساهم في بناء مجتمع أكثر صحة وازدهارًا