كشف مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في تقرير جديد نشر، اليوم الجمعة، النقاب عن أن معظم الوفيات التي تم التحقق منها في قطاع غزة خلال الأشهر الـ10 الأولى من العدوان الإسرائيلي، لأطفال تتراوح أعمارهم بين 5 و9 سنوات.

وقال رئيس مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أجيث صنجاي، إن المكتب تحقق حتى الآن من حوالي 10 آلاف حالة وفاة خلال الفترة من نوفمبر 2023 إلى أغسطس 2024.

ومن المرجح أن تكون الحصيلة الحقيقية للشهداء أعلى بكثير، حيث لا يزال يُعتقد أن هناك آلاف الأشخاص محاصرون تحت أنقاض المباني المدمرة.

وتقدر وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، عدد الشهداء في القطاع بأكثر من 40 ألف.

وقال التقرير الأممي إن 80% من الشهداء لقوا حتفهم في منازل مدنيين وأن 70% منهم من النساء والأطفال.

وبحسب التقرير، سجلت الفئة العمرية ما بين 10 إلى 14 سنة ثاني أكبر نسبة من الوفيات، تليها الفئة العمرية من 0 إلى 4 سنوات.

وجدد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن بعض الانتهاكات التي تم توثيقها يمكن أن ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وقال إن الانتهاكات يمكن أن تشكل إبادة جماعية إذا ارتكبت بقصد تدمير جماعة وطنية أو عرقية أو دينية "كليا أو جزئيا".