قال رشاد عبدالغني، أمين الاستثمار بحزب مستقبل وطن بمحافظة سوهاج، إن الدولة المصرية على مدار أكثر من 10 سنوات، تعرضت لحرب شرسة من الشائعات التي تستهدف النيل من هذا الوطن، وضرب استقراره، وحالة التلاحم التي تجمع شعبه، والثقة التي تربطه بجيشه وقيادته السياسية، لافتا إلى أن الأبواق المعادية للدولة المصرية، ما زالت توجه سهامها نحو مصر، من خلال نشر الشائعات والأكاذيب، للتشكيك في كل الإنجازات التي تمت على مدار السنوات الماضية.
الشائعات لن تنتهي طالما هناك إنجاز مستمر
أضاف عبدالغني في تصريحات لـ«الوطن»، أن الشعب المصري يمتلك وعيا متناميا، يجعله قادرا على تمييز الحقائق عن الأكاذيب، ما يمثل درعا قويا يحمي المجتمع من حملات التضليل الممنهجة، مشيرا إلى أن صنع الشائعات وترويجها سيظل جزء من حرب نفسية طويلة المدى، من أجل تضليل الشعوب وتزييف وعيها، وهو ما يتطلب تعزيز الوعي لتسليح المواطن المصري بما يتيح له مواجهة هذه الادعاءات والأكاذيب التي تستهدف النيل من أمنه واستقراره.
وأشار إلى أن حرب الشائعات لن تنتهي، طالما أن هناك انجاز تحققه الدولة المصرية، وأن هناك استقرار ينعم به الشعب المصري، مشددا أن حرب الشائعات أصبحت جزء لا يتجزأ من خطط الحروب الحديثة، لما لها من أثر كبير وتكلفة أقل.
ودعا رشاد عبدالغني، الشعب المصري بعدم الانسياق خلف دعوات التشكيك التي تطلقها الأبواق المعادية، التي تستهدف النيل من هذا الوطن، كونه حائط الصد الوحيد الذي تنهار مخططاتهم أمامه، مطالبا الحكومة المصرية بتعزيز الوعي المجتمعي وأن يكون على رأس أولوياتها باعتباره أحد محاور بناء الإنسان المصري الذي توليه الحكومة اهتماما كبيرا.
0 تعليق