يحتفل اليوم الفنان القدير محي إسماعيل بعيد ميلاده الـ 78عاما، حيث اشتهر ببراعته وتميزه لتقديم الأدوار المعقدة في السينما المصرية على مدار عقود وسنوات طويلة .
نشأة محي إسماعيل
ولد محي إسماعيل في 8 نوفمبر عام 1946 بمدينة كفر الدوار في محافظة البحيرة حيث نشأ في أسرة مصرية بسيطة، كان والده أحد كبار رجال التربية والتعليم بالمحافظة ويحمل شهادة العالمية مع التدريس، بينما كانت والدته ابنة عمدة القرية، ودرس في قسم الفلسفة بكلية الآداب، والتحق بعدها بالمعهد العالي للفنون المسرحية وعمل بعدها بالمسرح القومي حيث قدم عدة مسرحيات أهمها " الليلة السوداء" ، " سليمان الحلبي"، " دائرة الطباشير القوقازية "، وعندما اتجه إلى السينما كان يقدم الأدوار المعقدة وكان يركز طاقته على تجسيد الصراعات النفسية للإنسان حتى أصبح متخصصا في هذه الأدوار حيث لقبه عدد من النقاد برائد السايكو دراما في مصر .
أعمال محي إسماعيل
قدم محي إسماعيل بالسينما عدة أفلام أهمها " بئر الحرمان"، " خلي بالك من زوزو"، "الرصاصة لا تزال في جيبي"، " الإخوة الأعداء"، " الأبرياء"، " وراء الشمس"، " الشياطين"، " إعدام طالب ثانوي"، " عالم وعالمة"، " حد سامع حاجة"، " الكنز " .
كما قدم بالدراما التليفزيونية عدة مسلسلات أبرزها " موسى بن نصير"، " نسر الشرق"، "الأبطال"، "المخبر الخاص"، " كليوباترا " .
وكان محي إسماعيل أيضا يهوى القراءة والتأليف وذلك عندما أصدر رواية " المخبول " والتي حققت انتشارا واسعا وتم ترجمتها لأكثر من لغة ولاقت اهتماما من شخصيات بارزة مثل العالم الكبير أحمد زويل الذي أثنى عليها وقال " إنها رواية تستحق الاهتمام " .
ومن الأمور المثيرة في حياة محي إسماعيل هو لقاءه بالرئيس الراحل محمد أنور السادات الذي قام بتكريم صناع فيلم " الإخوة الأعداء " وأشاد الرئيس السادات بمحي إسماعيل مما جعله يصدق أنه مريض بالصرع بالفعل، وقرر الرئيس السادات إهداء محي إسماعيل المنزل الذي يسكن فيه حتى الآن .
0 تعليق